الحرية لعلي أنوزلا

الاثنين، 1 يونيو 2009

سبعة نصائح ذهبية للفوز بالانتخابات الجماعية


على غرار تعلم اللغة الفرنسية في 5 أيام، وعلى منوال كيف تصبح غنيا في شهر واحد، إليكم سبعة نصائح ذهبية للفوز بالانتخابات الجماعية من دون حملات دعائية، هو دليل استلزم مني سنوات عديدة من البحث والتنقيب، ومن استجواب العديد ممن فازوا في الانتخابات السابقة، أضعه بين أيديكم لعلكم تفوزون بثقة المواطنين، وتدخلوا أنتم إلى مكاتب الجماعات المحلية، ولم لا في المستقبل إلى مجلس النواب، وبالتالي إلى الحكومة..

أولا- كن بلا وجه أو منافق (ة): هذه هي النصيحة الذهبية التي لا مفر من التحلي بها حتى تستطيع أخي المرشح أختي المرشحة أن تفوزي بالانتخابات من دون عناء، فالنفاق هو مفتاح كل نجاح، عليك أن تظهر "أخي/ أختي" الجانب الحسن من شخصيتك، وتخفي الجانب السيء، والأحسن أن تعمل "التقية".

ثانيا- كذاب (ة): بمعنى أن تعد المواطنين بأنك ستحل جميع مشاكلهم ولو أن لا يد لك في هذا الأمر. فأنت أيضا مجرد بيدق يُلعب بك، ويُفعل.

ثالثا- شفار (ة): عليك أن تكون لصا لكن متخفيا حتى لا تشوه سمعتك، فإذا وصلت إلى خزانة الجماعة فحُق لك أن تنهب ما تشاء معوضا بذلك كرمك الزائد أثناء الحملة الانتخابية.

رابعا- أن تكون كريما (ة): بشي "كسعة الكسكس"، لأن أغلب المغاربة همهم في بطنهم، ولا بشي "فردة ديال البلغة" حيث كاين شي ناس فيهم لعياقة، وخاسهم باش يبانو على عباد الله.

خامسا- أن تكون مؤمنا (ة): عليك أخي "المرشح" أن تظهر الإيمان من غير تطرف طبعا، وترتاد المساجد وتحافظ على الصلوات فيه، لأنك بهذا الأمر، ستخاطب فطرة المواطنين، حتى إن ربحت فيمكنك أن تطلق المساجد وتتزوج البيران والشواطئ الخليعة، أما أنت أختي "المرشحة" فارتدي الحجاب إلى حين فوزك، حتى تضمني أصوات النساء المغربيات في دائرتك.

سادسا- أن تكون متمسكنا حتى تتمكن (ي): فالتواضع وحلو الكلام هما سلاحان فتاكان حتى تكسب قلوب المواطنين وساكنة الدائرة، لأن المغاربة معروفون بطيبتهم وسذاجتهم.

سابعا- مخادع (ة): بمعنى أن تكون فيك "التاحراميات" فتأكل عقل هذا، وتمني ذاك..إلى أن تنال ضالتك وبغيتك.

أخي المرشح، أختي المرشحة، إن قمتم بتطبيق هاته النصائح بحذافيرها، فكونوا على يقين أن الفوز سيكون حليفكم، وأن المشاركة في الانتخابات ستكون مائة بالمائة، ولن يستطيع أي مواطن حر أن يتغيب عن تأدية هذا الواجب الوطني الهام، من أجل تحقيق التنمية البشرية الحقة.


هناك تعليقان (2):

  1. أخي الفاضل أشكرك اولا لغيرتك ولوطنيتك النادرة
    وأشكرك لزيارتك لعالمي المتواضع وتفاعلك مع مقالتي
    التي أحسست من خلال تعليقك عليها انك ناقم كل النقم عن العمل السياسي ككل وعن هته الأحزاب البالية المتهالكة كتهالك بلادنا الحبيبة
    أولا أتفق معك وأعاتبك لأنك ممدت هؤلاء اللصوص بوصفات سحرية قط يعملو بها وقد تكون شريكا لهم في ما قد يفعلوه (للمزاح ليس الأ)
    أولا معك ان الصورة التي وضعت في مقالي للشيخ أحمد ياسين هي لاتعني كونه أحد الفاعلين السياسين لكن تعني أن له توجه متلهم وله فكر متلهم قد تختلف مشاربهم لكن هدفهم واحد السلطة و...
    نعم وأنا كدالك لدي اطلاع بالساحة الوطنية جيدا وبكل مشاربها سواء الأسلامية منها او المعتدلة او الراديكالية ان صح التعبير
    أقر لك بأن الوضع مأساوي وأن التقة قد انعدمت بين الساسة والمواطنين
    وأقر لك بأن السيد شكيب بن موسى لا يملك حتى هو بنفسه ومنصبه زمام الأمور لكنط تعلم جليا
    أن الداخلية تتحكم في كل شيء قد لايخلو أمر من وجود رجال بن موسي طرفا فيه
    أنا أعتبر المغرب دولة بوليسية بمتياز ومتم شواهد عدة على تغلغل البوليس في كل مناحي الحياة
    كما قلت حاليا سأكون أحد الأطراف المشتغلة في مكاتب التصويت وقد سمعنا كلاما كتيرا عن الشفافية ومحاربة الفساد وتشدد الداخلية مع كل التجاوزات ...
    لكن يبقى الأمر مجرد كلام والواقع شيء أخر
    أحييك مرة أخرى وأقر لك بالتميز والغيرة النادرة لكني كدالك أجد متشائما جدا لدرجة الضجر
    تمت شر وخير وتمت أناس يرغبون بصدق في جدمة هدا البلد لكن نظرية التيئيس أصابتهم ..
    أعاتبك ونفسي لمادا لا نتقدم نحن للترشح في الأنتخابات ان كنا صدقا حزينين لما ألت اليه الأوضاع في بلادنا ..
    تمت أناس بلا فكر وبلا هوية بلا مرجعية وبلا أخلاق تقدموا وبقينا نحن نلعن الظلام ...
    صدقا عاتبت نفسي طويلا
    وأقر لك اننا كلنا مسؤلون على ماألت اليه بلادنا والمستقبل لن يرحم احدا حتى ولو كان في خندق الصامتين المقاطعين
    أحييك مرة اخرى وأقدم لك كل الود وصدقا سعيد بك لأنك تحمل هما وطنيا قد لاتكون حكومتنا على وعي بهكدا شباب وتحسبنا أبناء ستار أكادمي وموازين و هيفاء..
    لك التقدير لك وأمل ان يدوم الود بيننا وأن يكون المستقبل أفضل من الحاضر واجمل من الماضي...
    أخوك ولد الحومة

    ردحذف
  2. أخي الحبيب ولد الحومة،
    لا تدري مدى سعادتي وأنا أقرأ لك هذا التعليق الذي ينم عن شخصية غيورة على مستقبل البلاد السياسي، فعلا، كما قلت، نحن جميعا مسؤولون عما وصلت إليه الساحة السياسية من تهالك، لكن، الواقع الذي عشناه ونعيشه لا يسمح بأن نكون ضمن حزب معين أو حتى مستقلين يمكن أن نغير شيئا مما نحن عليه، لأن هناك فئة قليلة هي التي تملك زمام الأمور، وتحرك البلد حسب مصالحها الشخصية، ولن نستطيع أن نقوم بأي فعل إيجابي في مصلحة البلد، إلا بعد القضاء على هاته الفئة المستعلية في الأرض..
    عن نفسي، لن أشارك في الانتخابات، إلا بعدما أتأكد جيدا أن من انتخبوا هدفهم الصالح العام وليس زيادة نصيبهم في البنوك.
    تقبل ودي واحترامي..

    ردحذف