الحرية لعلي أنوزلا

السبت، 27 يونيو 2009

غدر الأحبة..



صعب أن نرى ما بنيناه ينهد من تحت أقدامنا بسهولة، خصوصا إذا وضعنا لبناته بكل الحب الذي نمتلكه، والأصعب أن نجد من وثقنا به هو الذي حمل المعول وبدأ يهدم.

لكن، لا يجب أن نيأس بل علينا النهوض من جديد، ونقوم ببناء صرح آخر، ونختار بعناية وحرص شديدين من يسكنه، وأن يكون المعيار في هذا هو: تقوى الله تعالى.

فاختر، يا من تعرض للغدر، الأخ والصديق التقي النقي، المؤمن الصادق، الذي يتحلى بكل الأخلاق الحميدة الموجودة في ديننا الحنيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق