الحرية لعلي أنوزلا

الجمعة، 21 مارس 2014

Symbole d’amour -dédicace à toutes les mères



Symbole d’amour,
Elle donne sans attendre
Un remerciement,
Un geste réciproque,
Avec un sourire
Tendre,
Et chaleureux.
Lorsqu’elle caresse mes cheveux
Et mon visage,
Mon corps ressent
Une sensation paisible
Et une paix intérieure
Dans laquelle je vois
La vie en rose,
Pleine d’amour,

Pleine de bonheur.

السبت، 8 مارس 2014

Sans elle



Sans elle, ma vie ne sera pas la même,
C’est mon rayon de soleil,
C’est elle qui me donne un goût
A mon existence,
Son cœur plein d’amour
Me fait oublie tous mes soucis,
Mes ennuis,
Elle me donne de l’espoir,
De la gloire,
Pour être un homme
Comme je suis,
Tolérant, charitable,
Et  compréhensif.
Un homme, plein d’amour
Pour elle, et pour tous le monde,
Car l’amour engendre
Tous les biens faits des gents
C’est pour quoi que sans elle,

Ma vie ne sera jamais la même.

***************
إهداء لكل أنثى بمناسبة 8 مارس

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

تفان



أخذ يعالج حيوانات زبائنه بكل حب وتفان في عيادته.. انتهت ساعات دوامه وعاد إلى منزله ليجد قطته بانتظاره مكبلة القدمين نحيلة الجسم.. نظر إليها بازدراء ثم صفق عليه باب غرفته.

الاثنين، 6 يناير 2014

كفاكم نفاقاً.. فما هي إلا كبوة


تناقلت بعض المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"التويتر"، خبر نكتة المقرئ "أبو زيد" التي تتحدث عن "بخل" السوسيين، حيث أثارت هاته النكتة حفيظة العديد من مرتادي هذه المواقع، واستنكرها البعض لدرجة أن جمعية أمازيغية قامت بتنظيم وقفة أمام مقر حزب العدالة والتنمية، من أجل التنديد بما قاله المقرئ باعتبار هذا الأخير عضوا في الحزب.
أي نعم قال في محاضرة نقلتها قناة فضائية بإحدى الدول الخليجية "في المغرب عندنا تجار معروفون بنوع من البخل من عرق معين"، لم يرد الإفصاح عن هذا "العرق" حتى لا يتهم بالعنصرية كما قال. السامع لهذه النكتة لن يفهم من أي عرق هو لأنه لم يصرح به، غير أنه بما أن هذه المستملحة من صنيع المغاربة، فالجميع بالمغرب يعرف على من تُقال، ويضحكون عليها، فإن كان الحال كما هو عليه، فلماذا كل هذا الاستنكار والتنديد!؟؟
إن كانت هاته النكتة عنصرية، فماذا سنقول عن النكت التي تطلق على "البركانيين"، وعلى "العروبية"، وعلى "الجماني"، وعلى "السود"، و"الأغبياء"، و"الأساتذة"، و"مستشفى المجانين"، إلى غير ذلك من المواضيع، أليست كلها تطلق على أشخاص هم من لحم ودم، لديهم أحاسيس ومشاعر قد تُخدش عند سماعهم لما يقال عنهم، في حضورهم أو في غيابهم؟؟
المقرئ أبو زيد، لم يدخل النكتة اعتباطيا بل أدخلها من أجل توضيح معنى الهُوية وهل هي مطابقة للذات أم لا، وليس من أجل السخرية من "عرق" معين كما ادعى معارضوه. ناهيك على أنه عُرف عنه محاربته للعنصرية بشتى أنواعها، لدرجة أنه ألف كتابا سماه "العنصرية"، فكيف له أن يكون عنصريا وهو يحارب هذا الأمر؟؟
أقول لمعارضيه ومنتقديه، كفاكم صيدا في الماء العكر، إن كنتم ستصرخون أو تنددون أو تستنكرون، فالأحرى أن توجهوا ألسنتكم وأقلامكم إلى من هم أحق بهذا الاستنكار أو التنديد.. وجهوها إلى المفسدين والناهبين للمال العام، وإلى من يحاول تكميم الأفواه الحرة لمحاربة ما من شأنه أن يدفع بعجلة التقدم والتنمية في بلدنا الحبيب إلى الأمام.
الضجة التي أثيرت حول "نكتة" ما هي إلا وسيلة، في رأيي، لصرف النظر عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المغاربة من جهل، وفقر، وبطالة، وأمية، وزيادات في الأسعار.
فيا من تدّعون محاربة العنصرية، أين كنتم عندما أطلقت نكات عن البركانيين تتهمهم بالغباء؟؟ أين كنتم عندما تحدثت نكات عن "الجماني" واتهمته تارة بالغباء وتارة بالبخل؟؟ أين كنتم عندما كان الأساتذة والمعلمون محور نكات عديدة تسخر منهم؟؟ أين..وأين.
فلا يأتي شخص ويقول ما كان على المقرئ أبو زيد أن يطلق نكتة عن "السوسيين"، قبل أن يراجع نفسه ويسائلها كم نكتة أطلقها هو عن هؤلاء وأولئك، وكيف كانت قهقهاته عليها عالية يسمعها القاصي والداني، دون أن يكلف نفسه بأن يقول: "هذه نكتة عنصرية، لا يجب قولها".

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

عام مضى وعام سيأتي.. وماذا بعد؟؟



bonne année



ها نحن على بعد سويعات قليلة من توديع عام مر بحلوه ومره، بأتراحه وأفراحه..
عرف انتكاسات وإخفاقات أكثر من النجاحات، هذا ما شاهدته وأحسست به وأنا أودع هذا العام.
لا شيء جعلني أفرح في العام الذي تنطفئ شمعته الأخيرة، فلا الوطن العربي تقدم وازدهر كما كنت أتمنى، ولا المسلمون في صفاء وإخاء، ولا العالم الغربي يترك مصيرنا بين أيدينا..
نودع هذا العام، ومازالت سوريا تغرق في دماء أبنائها، وليبيا في شقاق بني جلدتها، وتونس في توتر بين أصدقاء الأمس، أعداء اليوم، ومصر بين سيطرة أبناء فرعون البائد مبارك، وبين ضحايا الديمقراطية الذين لم يهنؤوا بديمقراطيتهم، بل على العكس، فريق زج به في السجون، وفريق آخر قتل، وفريق ينتظر مصيره المجهول.
أما بلدي الحبيب المغرب، فبين قمع لحريات الرأي والتعبير، وبين الزيادة في الأسعار، والفقر المدقع، والبطالة، والإضرابات بحق وبدون حق، يعيش المواطن البسيط في دوامة لا أول لها ولا آخر.. فحكومتنا مازالت عاجزة، أو أصلا هي عاجزة عن تحقيق ما يصبو إليه كل مواطن، لا لشيء إلا لأن العصا السحرية ليست في ملكها، بل في ملك فئة تقبع في الظلام، وتعشش فيه..
فئة، لا تريد أن تقاس في "حقوقها المشروعة"، فبالأحرى أن تفقدها.
فإلى متى؟؟؟