الحرية لعلي أنوزلا
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بوح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بوح. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 6 يناير 2014

كفاكم نفاقاً.. فما هي إلا كبوة


تناقلت بعض المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"التويتر"، خبر نكتة المقرئ "أبو زيد" التي تتحدث عن "بخل" السوسيين، حيث أثارت هاته النكتة حفيظة العديد من مرتادي هذه المواقع، واستنكرها البعض لدرجة أن جمعية أمازيغية قامت بتنظيم وقفة أمام مقر حزب العدالة والتنمية، من أجل التنديد بما قاله المقرئ باعتبار هذا الأخير عضوا في الحزب.
أي نعم قال في محاضرة نقلتها قناة فضائية بإحدى الدول الخليجية "في المغرب عندنا تجار معروفون بنوع من البخل من عرق معين"، لم يرد الإفصاح عن هذا "العرق" حتى لا يتهم بالعنصرية كما قال. السامع لهذه النكتة لن يفهم من أي عرق هو لأنه لم يصرح به، غير أنه بما أن هذه المستملحة من صنيع المغاربة، فالجميع بالمغرب يعرف على من تُقال، ويضحكون عليها، فإن كان الحال كما هو عليه، فلماذا كل هذا الاستنكار والتنديد!؟؟
إن كانت هاته النكتة عنصرية، فماذا سنقول عن النكت التي تطلق على "البركانيين"، وعلى "العروبية"، وعلى "الجماني"، وعلى "السود"، و"الأغبياء"، و"الأساتذة"، و"مستشفى المجانين"، إلى غير ذلك من المواضيع، أليست كلها تطلق على أشخاص هم من لحم ودم، لديهم أحاسيس ومشاعر قد تُخدش عند سماعهم لما يقال عنهم، في حضورهم أو في غيابهم؟؟
المقرئ أبو زيد، لم يدخل النكتة اعتباطيا بل أدخلها من أجل توضيح معنى الهُوية وهل هي مطابقة للذات أم لا، وليس من أجل السخرية من "عرق" معين كما ادعى معارضوه. ناهيك على أنه عُرف عنه محاربته للعنصرية بشتى أنواعها، لدرجة أنه ألف كتابا سماه "العنصرية"، فكيف له أن يكون عنصريا وهو يحارب هذا الأمر؟؟
أقول لمعارضيه ومنتقديه، كفاكم صيدا في الماء العكر، إن كنتم ستصرخون أو تنددون أو تستنكرون، فالأحرى أن توجهوا ألسنتكم وأقلامكم إلى من هم أحق بهذا الاستنكار أو التنديد.. وجهوها إلى المفسدين والناهبين للمال العام، وإلى من يحاول تكميم الأفواه الحرة لمحاربة ما من شأنه أن يدفع بعجلة التقدم والتنمية في بلدنا الحبيب إلى الأمام.
الضجة التي أثيرت حول "نكتة" ما هي إلا وسيلة، في رأيي، لصرف النظر عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المغاربة من جهل، وفقر، وبطالة، وأمية، وزيادات في الأسعار.
فيا من تدّعون محاربة العنصرية، أين كنتم عندما أطلقت نكات عن البركانيين تتهمهم بالغباء؟؟ أين كنتم عندما تحدثت نكات عن "الجماني" واتهمته تارة بالغباء وتارة بالبخل؟؟ أين كنتم عندما كان الأساتذة والمعلمون محور نكات عديدة تسخر منهم؟؟ أين..وأين.
فلا يأتي شخص ويقول ما كان على المقرئ أبو زيد أن يطلق نكتة عن "السوسيين"، قبل أن يراجع نفسه ويسائلها كم نكتة أطلقها هو عن هؤلاء وأولئك، وكيف كانت قهقهاته عليها عالية يسمعها القاصي والداني، دون أن يكلف نفسه بأن يقول: "هذه نكتة عنصرية، لا يجب قولها".

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

عام مضى وعام سيأتي.. وماذا بعد؟؟



bonne année



ها نحن على بعد سويعات قليلة من توديع عام مر بحلوه ومره، بأتراحه وأفراحه..
عرف انتكاسات وإخفاقات أكثر من النجاحات، هذا ما شاهدته وأحسست به وأنا أودع هذا العام.
لا شيء جعلني أفرح في العام الذي تنطفئ شمعته الأخيرة، فلا الوطن العربي تقدم وازدهر كما كنت أتمنى، ولا المسلمون في صفاء وإخاء، ولا العالم الغربي يترك مصيرنا بين أيدينا..
نودع هذا العام، ومازالت سوريا تغرق في دماء أبنائها، وليبيا في شقاق بني جلدتها، وتونس في توتر بين أصدقاء الأمس، أعداء اليوم، ومصر بين سيطرة أبناء فرعون البائد مبارك، وبين ضحايا الديمقراطية الذين لم يهنؤوا بديمقراطيتهم، بل على العكس، فريق زج به في السجون، وفريق آخر قتل، وفريق ينتظر مصيره المجهول.
أما بلدي الحبيب المغرب، فبين قمع لحريات الرأي والتعبير، وبين الزيادة في الأسعار، والفقر المدقع، والبطالة، والإضرابات بحق وبدون حق، يعيش المواطن البسيط في دوامة لا أول لها ولا آخر.. فحكومتنا مازالت عاجزة، أو أصلا هي عاجزة عن تحقيق ما يصبو إليه كل مواطن، لا لشيء إلا لأن العصا السحرية ليست في ملكها، بل في ملك فئة تقبع في الظلام، وتعشش فيه..
فئة، لا تريد أن تقاس في "حقوقها المشروعة"، فبالأحرى أن تفقدها.
فإلى متى؟؟؟

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

مغرب القُبلات والصّفعات




أثارت قُبلة قاصرين بمدينة الناظور، زوبعة كبيرة بين جنبات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وبعض الجرائد المغربية، لا لشيء إلا أن هذين القاصرين نشرا صورة لقُبلتها على جدار صفحتهما ب"الفايس بوك"، مما اضطر رجال الأمن بمدينة الناظور للقبض عليهما بتهمة الإخلال بالحياء العام، وقضيا بضعة أيام في الحجز الاحتياطي، قبل أن يتم الإفراج عنهما رفقة من قام بتصويرهما، على أن يتم عرضهم على أنظار المحكمة في وقت لاحق.
القبض على القاصرين، شكّل صدمة لدى بعض الحقوقيين، باعتبار أن الفعل الذي قام به هؤلاء لا يستحق مثل هذا التدخل من طرف قوات الأمن، بل كان الأولى أن يتم التعامل معهم بطريقة أقل قسوة. غير أن الأمر لم يقتصر على التنديد، وتطور الأمر إلى قيام بعض المراهقين من تحدي السلطات الأمنية في شكل أسموه ب"التضامني" مع المتابعين في حالة سراح، وأنشؤوا صفحة على الفايس بوك تدعو إلى التجمهر قبالة البرلمان من أجل تقبيل بعضهم البعض أمام الملأ كما فعل القاصران. وهذا ما حدث بالفعل، وأمام أنظار المارة ورجال الأمن، الذين لم يحركوا ساكنا، بل اكتفوا بتصوير الحدث رفقة وسائل الإعلام التي كانت حاضرة، اللهم بعض الأشخاص الذين استنكروا هذا الفعل، وقاموا برفع شعارات تطالب هؤلاء "المراهقين" بالرحيل عن المكان.
ما يحز في النفس، أن وسائل الإعلام أعطت لهذا الأمر اهتماما أكثر من حجمه، وقامت باستهجانه، ناسية أن السبب الرئيسي لهاته القُبل كانت، وستظل، نتيجة للأفلام التي تبثها القنوات المغربية قبل الأجنبية، والتي لا تكتفي بالقُبل بل تعدت ذلك إلى مناظر أكثر حميمية، دون رقيب أو حسيب.
كيف نستنكر فعل هؤلاء الأطفال الذين لم يجدوا من يرشدهم ويبين لهم الصواب من الخطأ؟ كيف نستهجن فعل هؤلاء الأطفال، دون أن نستهجن ما تقوم به قنواتنا الإعلامية كل يوم وساعة؟ كيف نطالب مثل هؤلاء بعدم تكرار هذا الفعل، ومنظومتنا التعليمية والتربوية لم تهيئ نفسها لهذا الموقف؟
للأسف، الكل صرخ واستنكر لهذه القُبل "الطفولية"، ولم يصرخ ويستهجن للفساد المستشري في بلدنا على جميع الأصعدة. فلا أحد استنكر اختلاس المال العام، ولا أحد ندد بالعقوبات "المسرحية" في حق المغتصبين، ناهيك عن إفراج أحدهم بعفو "سامي" دون أن يكلف وزير العدل عناء رفض هذا العفو للحفاظ على العقوبة. أما إذا أردنا الحديث عن الفقر، والتهميش، والبطالة، والتسول، فحدث ولا حرج.. بلادنا بها كل هذا وأكثر.
الهدر المدرسي، انهيار المنازل على أصحابها، السكن العشوائي، وغياب البنية التحية للطرقات، ناهيك عن غياب المرافق العامة بما يليق بالمواطنين، كل هذه المظاهر، مسؤولونا (المقدسون) هم السبب في تفشيها.
أما إن أردنا الحديث عن حرية التعبير والإعلام، فهذا لوحده يحتاج مجلدا ومجلدات، فلا حرية ولا إعلام حر في وطننا الحبيب، الذي يدعي ظلما أنه "دولة الحق والقانون"، ودولة "الحريات"، يريد بهذه الأسامي أن يدر الرماد في العيون، لكن المتتبع من الداخل والخارج، يعلم بأن هاته الشعارات ما هي إلا بالونات هواء فارغة، فمن اعتقال للصحفيين، وآخرهم الأستاذ "علي أنوزلا"، إلى التهديد بالقتل وخير مثال على هذا الصحفية "فاطمة الإفريقي"، إلى مطاردة كل من يخرج احتجاجا على الأوضاع من شرفاء هذا الوطن الجريح، ناهيكم عن محاولات قرصنة حساب المعارضين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى غير ذلك من الوسائل التي ينهجها "المخزن" من أجل إسكات الأصوات الحرة التي لا ترضى بالظلم و"الحكرة"، وتطمح إلى الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
في ظل كل هذا، يبقى المواطن البسيط يتلقى صفعات تلو صفعات من هذا المخزن، الذي تحالف مع "العفاريت"، و"التماسيح"، وهو صاغر صابر، لكن إلى متى؟؟ فما نعرفه، وما قرأناه، أن الضغط يولد الانفجار.. فإياك أعني واسمعي يا جارة.. يا من تظن أنها بعيدة عن  الإصابة بشظايا النار التي بدأت تتقد تحت الرماد، لتصبح سعيرا تشوي كل من يقف أمامها.. فحذار.. ثم حذار..

الخميس، 14 مارس 2013

هلوسات فايسبوكية -ج10




* ما بين الشّوق واللهفة، تتَّقِد الرّغبات، فتصبح جمرا مستعرا ينتظر من يطفئه..

* المرأة لا تحتاج إلى عيد كي تعرف مكانتها عند الآخر.. فقيمتها محفوظة عند كل من يحترمها ويحبها، حيث يجعل لها في كل يوم عيد بمعاملته الحسنة طمعا لأن يدخل ضمن زمرة من قال فيهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لا يكرمهن إلا كريم"..

* بذل الجهد الصادق دون التذمر والشكوى.. هو السبيل الأنجع لبلوغ المبتغى..

* الكآبة تقتل المشاعر الإيجابية، فتُصوِّر الحياة بلون أسود ينقبض له القلب.. ولا علاج إلا بالاستغفار وذكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.. فهاته الأمور هي التي تطرد هذا الإحساس البغيض، فينشرح القلب، وتتغير النفسية إلى الأفضل.. فتقبل على الحياة وهي سعيدة..

* دموع الاستغفار تغسل ما وقع في النفس من ذنوب، فتجعل الروح شفافة نقية من جديد، لتقبل على الخالق سبحانه بقلب سليم..

*عندما يهجُر الحُبُّ القلبَ، تأتي الوَحْشَةُ لتستوطنه، فيغمر النّفس إحساس بالفراغ والوحدة..

************
أرشيف الهلوسات






الثلاثاء، 5 مارس 2013

هلوسات فايسبوكية -ج9



* الحب إحساس راق لن يعرفه إلا من كان قلبه ينبض بالعواطف الصادقة..
* من خواري المروءة أن تنسب أقوالا لنفسك هي ليست لك، دون أن تكلف نفسك الإتيان بمصدرها.. وما هذا إلا لعجزك عن الإنتاج أو لعدم ثقتك بنفسك..
* التحلي بالصبر وقوة الإرادة عاملان أساسيان لتكسير كل القيود، واجتياز العقبات كيفما كانت..
* الموت هو بداية لحياة جديدة قد يسعد فيها الإنسان وقد يشقى.. كل حسب عمله في الدنيا..
 * نسيم الليل عطر العاشقين، يستنشقون عبيره ما طال السهاد ودغدغ الشوق القلوب..
* الحب ليس كلام يُنطَق به.. بل أفعال وتصرفات تُعبِّر للحبيب عن مشاعر المُحِب الصادقة..
* كنتُ.. ومازلتُ .. وسأبقى أحِبُّكم مادام فيَّ قلبٌ ينبُض..

*********

أرشيف الهلوسات:



الثلاثاء، 26 فبراير 2013

هلوسات فايسبوكية -ج8



* الحُبّ بلسَم لا يستشعِره إلا من اكتوى بناره..
* أُصدُق في قولك.. تنفذ إلى القلوب دون استئذان..
* الحب.. العشق..الوَلَه..الهيام.. كلها مصطلحات لمكنونات القلب الدافئ..
* الحب إحساس راق لن يعرفه إلا من كان قلبه ينبض بالعواطف الصادقة..
*******
* لـن

- لن تعرف قيمة الآخرين عندك حتى تعرف قيمة نفسك..
- لن تُقَدِّر الآخرين حتى تُقَدِّرَ نفسك..
- لن تُحبَّ الآخرين.. حتى تُحبَّ نفسك..
*******
* قلبي يخفق بحبكم.. يضطرب ببعدكم.. يحِنُّ لسماعكم.. يشتاق لرؤيتكم.. هذا قلبي.. وهكذا أنا.. أحبّ من أحبّني وأرأف على من أبغضني..


*************


أرشيف الهلوسات:


الأحد، 17 فبراير 2013

هلوسات فايسبوكية –ج7



* المرأة وردة جميلة، على الرّجل سقيها بالحبّ والحنان، ليستنشق عبيرها كل لحظة..
* شرارة الحب تُنير الروح مادام هناك نَفَس في الجسد..
* عجبا لمن يُعبِّر عن حُبِّه في عيد يأتي مرة في السنة، ويتناسى أن كل يوم يتنفس فيه هو عيد حب.. له ولغيره..
* تتّقد شرارة الحبّ بعد توالي النّظرات، فلا يجد القلب والعقل إلا الإذعان لها..
* إن رأيت الرّؤوس مطأطأة لك الآن.. فلا تفرح.. فسيأتي يوم تَسْحبُ البِّساط من تحتك، فتنقلب عليك دون أن تشعر ..


*************


أرشيف الهلوسات:


الخميس، 7 فبراير 2013

هلوسات فايسبوكية -ج6



* الأعمال التي لا يُبتغى منها وجه الله تعالى في المقام الأول، لا قيمة لها.

* لا نشعر بحاجتنا للأحبة.. ولا نحس بمكانتهم في قلوبنا حتى يفارقوننا. العزاء الذي يبقى هو الدعاء الذي جعله الله سبحانه وتعالى صلة وصل بين الأرواح وبينه سبحانه..

* شعور جميل أن تُحِب إنسانا.. وشعور أجمل أن تجد هذا الإنسان يبادلك الحب..

* الابتسامة الصادقة يستشعرها القلب، وتعبق بعطرها الروح، فتزيح كل الطاقات السلبية التي تحيط بالإنسان.. فابتسموا يا أولي الألباب..

* لحظات صعبة تلك التي يعيشها من يُكْلَمُ في حبّه..ولا يجد من يواسيه.. فرفقا بالفؤاد يا من كنت السّبب..

***************

أرشيف الهلوسات:



الأربعاء، 23 يناير 2013

هل حُبُّه وقر في قلبي حقا؟؟





أشعر بأنه معي دائما.. أحسه يكتنفني برعايته، لكن هل فعلا حبه وَقَر في قلبي؟؟ 
أليس من علامات الحب أن يتبع المُحِب المحبوب في كل شيء؟ هذا ما يقال.. لكن نفسي مازالت كسولة على الاتباع الكامل.. عزائي أني أحبه حبا كل ذرة من كياني تستشعره.. ولو أني مقصر في طاعته.. تواسيني: "أنت مع من أحببت"، و"لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله"..
فاللهم اجعلني من إخوانه حقا.. عليه الصلاة والسلام..