الحرية لعلي أنوزلا

الاثنين، 11 أبريل 2011

قصص من وحي الثورة



*****

محبــة

سمع هتافات تقترب من محل إقامته. وقف أمام الشرفة ورفع يده ملوحا صوب الجمهور، فتهاطلت عليهم صواريخ من كل صوب.

*****

رغبــة


جاب شوارع المدينة بسيارته الفخمة، توقف أمام طفل رث الثياب، مدّ يده ليمنحه نقودا، فقوبل بيد تطلب منه الرحيل.

*****

أوجــه

قبل الحدث، يرعد ويزبد ويتوعد. بعد الحدث، يفرح ويسعد ويَعِد.

*****

ومن الحب ما قتل


أقام الشعب احتفالا كبيرا في ميدان التحرير على شرف الزعيم.. شكرهم بإبادة جماعية.

هناك 12 تعليقًا:

  1. السلام عليكم اخى العزيز

    فلسفة فى كلمات :)

    راقت لى ( رغبة)


    اشكرك خالد على كلماتك الجميلة
    احييك على اختيار الصور ايضا مناسبة للمعنى

    تحياتى لك وتقديرى

    ردحذف
  2. :)

    استقي الحكمة من الكلمة فالكلمة أشد عليهم من السيوف
    أو هكذا العربي الأبي .

    ردحذف
  3. مدّ يده ليمنحه نقودا، فقوبل بيد تطلب منه الرحيل ... رائعة أحبتها بجنون /:)

    ردحذف
  4. تبارك الله على سي خالد
    قصص اكقر من رائعة خصوصا التانية
    ودي واحترامي

    ردحذف
  5. جميل سردك يا خالد ،،لست ادري لم و لكني عند قراءتي القصة الثالثة او المقولة ، تررددت في لساني :" .... بعد الحدث، يفرح و يسعد و يتعهد".
    مدونة جميلة ، احييك وانا من متابعيك.
    دمت بمحبة.

    ردحذف
  6. أحييك خالد على هذه القصص المعبرة، راقتني كثيرا

    دمت بكل ود

    ردحذف
  7. من وحي الثورة
    جميلة جدا

    ردحذف
  8. هذه مش قصص أخي خالد ،هذه عبر .. وياريت الكل يفهم المغزى من وراءها .. أعجبتني كلها بدون استثناء.

    ردحذف
  9. الروعة في قصصك

    أنها قصيرة جداً

    ولكنها تغني عن ألف رواية ..

    هي قصص للثورة ..

    ردحذف
  10. قصة قصيرة لكنها كبيرة فى المعنى ..تحياتى لقلمك و تحيا ثورتنا العربية بنجاحها لاسقاط الفساد المستوطن فى ربوع اوطاننا

    ردحذف
  11. قصة رائعة وجميلة سيدي

    دمتم بكل جمال

    ردحذف