الحرية لعلي أنوزلا

الاثنين، 4 أبريل 2011

ارحل.. ارحل


"عندما تُفقد الثقة بين الحاكم والمحكوم، فعلى الحاكم أن يرحل ويحافظ على ماء وجهه".

***

الشعب يريد..

أن ترحل..

كفاك نهبا..

كفاك ظلما..

كفاك جلوسا

على كرسي

اهترئ من كثرة

القعود والنوم عليه

الشعب يريد

أن ترحل

وتترك له

أن يختار مصيره

بنفسه..

ارحل.. ارحل

كفاك تعنتا

كفاك إرهابا

كفاك قتلا

ارحل..

واحفظ ماء وجهك

قبل أن تجد نفسك

في مزبلة التاريخ..





هناك 9 تعليقات:

  1. فارحل إلى الأرض التي يحتلّها * خير البريّة أنَّ ذاك الأحزم

    أرض تسالم صيفُهما وشتاؤها * وألذَّ برد نسيهما المتنسم

    فإفعل كما أمرت وإلا * نعاملك فيها كالبهيم الأعجم

    أنا ضفت البيت الأخير من عندي بس عشان يناسب الكلام ، مع إني أشك لأني رأيت من حكوموا الناس صماً عمياً لا يفقهون حديثا .

    تحياتي الطيبة المباركة للمعلم خالد :)

    ردحذف
  2. لازم يجي اليوم ويرحل .. مافيش حل ثاني .. كلهم لها ..

    ردحذف
  3. السلام عليكم اخى العزيز

    يقول تعالى : انما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)

    كل يوم يزيد عليه وهو ظالم لقومه وشعبه يزيد صحيفة اعماله بؤس ودمار لنفسه وان غد لناظره قريب
    كما خسف بمبارك وبن على الارض قادر يزلزل كل ظالم ويدمرهم جميعا ان شاء الله انه على كل شىء قدير ولن يعجزوه سبحانه وتعالى

    تحياتى لك خالد

    انا كمان كنت هنا :)

    ردحذف
  4. أي لغة يفهمها هؤلاء القابعون فوق جثة الشعب؟

    ردحذف
  5. ارحل كلمة ما باتت تفهم يا اخي ,, حبذا لو نخترع كلمة ثانية ..
    حتى يأتي الرحيل الأكبر و الرحيل بلا عودة عند الرفيق الأعلى و حينها لن يستشاروا وسيرحلون مرغومين.. ويبقى الكرسي وراءهم شاهدا على جبروتهم .
    سلامي لك

    ردحذف
  6. فلنبحث عن مصطلح أخر
    هاته الكلمة بالية ما عادت تجدي أم أن البعض لا يستوعب إلا لغة الخلود!!!
    لك التحية أخي

    ردحذف
  7. سيرحل لكن بعد أن تزيد صورته اتساخا في عيون الشعب المغلوب على أمره...

    إلى مزبلة التاريخ هم سائرون
    تحياتي

    ردحذف
  8. الأستاذ / خالد

    كل ما يستطيعه الشعب عليه أن يقوم به ليغير الله من حاله.. حتى لو لم يكن لديه غير الخروج و الهتاف بكلمة : ارحل ، فهذه وحدها لو أصر عليها الشعب ستجعله يرحل في النهاية بدون شك .. حتى لو كان لديه من السلاح ترسانة مخيفة من السلاح .. لسبب واحد فقط ؛ هو أن هذه الترسانة ملك للشعب و ليس له ، حتى لو لم يعلم الجندي بذلك فعليه أن يعلم
    الفرد يغير أمة بهمته العالية ، و من باب أولى أن يغير الشعب حاله مهما كانت العوائق و من المهم هنا أن لا نستعجل الثمار و نقول : متى نصر الله ؟! فهذا ليس بأيدينا ، لكنه أمر محتوم طال الزمن أم قصر.


    أما أن نكبِّل أنفسنا بثقافة الهزيمة و الخنوع فهذا ما يتنافى مع كرامتنا الإنسانية الفطرية و قيمنا الدينية جملة و تفصيلا.

    أخي خالد تحياتي لك على كل حرف من حروف الفكر الحر.

    ردحذف