الحرية لعلي أنوزلا

الأربعاء، 8 يوليو 2009

العودة




أنهى جميع تعاملاته، وجمع ما بقي له من ذكريات وعاد إلى وطنه ممنيا نفسه بالاستقرار والعودة إلى أحضان الأهل والأحباب. عند وصوله استقبله الموظف بابتسامة ودودة، وعينه مركزة على محفظته الصغيرة، قال له: "أهلا وسهلا.. هل جئت لزيارة الأهل وأخذ قسطا من الراحة ؟" فأجابه: "لا.. جئت لأستقر وأرتاح.. "، ما كاد الموظف يسمع هذا الكلام حتى تغيرت نبرة صوته، فقال: "عذرا، لديك مشكل في جواز السفر، المرجو تسويته هناك.."، وبحركة آلية قال: التالي.

هناك 3 تعليقات:

  1. تحياتي اخي العزيز
    جميل ان نحترم بعضنا البعض لكن يكون اساس الأحترام مبني على الأخوة وروابط الدم المتوارت بيننا ..
    لكن لأسف لغة المال تبقى هي الساءدة
    لا يملك احد ان يتنكر لجدوره ولا يملك احد ان يمنع شخصا ان يعود لجدوره حتى وان فارقها طويلا ...فحنين التراب يسري في عروقنا جميعا للوطن الحبيب ..
    تحياتي اخي وقصصك رغم قصرها تندرج ضمن خانة
    '' خير الكلام ما قل ودل'' ...
    ولد الحومة

    ردحذف
  2. للأسف أخي الحبيب، هناك من ينظر لأبنائنا في الخارج كمورد للعملة الصعبة فقط، وليسوا بشرا من لحم ودم ومشاعر.. إن كانت لديهم أموال غير الدرهم فمرحبا وبهم، وتفرش لهم الأرض ورودا، وإن أتوا خاويي الوفاض، فسحقا لهم، تتبعهم اللعنات واللمزات..
    تقبل ودي واحترامي..

    ردحذف
  3. أشكرك أخي نور على زيارتك لمدونتي المتواضعة، وإن شاء الله سأزور مدونتك..

    تقبل ودي واحترامي..

    ردحذف