الحرية لعلي أنوزلا

الأربعاء، 25 يوليو 2012

قصص قصيرة جدا

واهتزت الأرض
 

زاغت عينه وهو يتجول في ساحة اهتزت على إيقاعات هز البطون وصياح هيستيري. أحسّ بشيء يجذبه إلى الأسفل بقوة وهو يقاوم، فاستفاق على الآية الكريمة : "وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّة"ً.
 
حيـرة
 
أثارته أغنية على المذياع للراحل عبد الحليم حافظ "أهواك وأتمنى لو أنساك"، فأخذ يسأل نفسه: "كيف للعاشق تمني نسيان معشوقته؟؟ ألا يعد هذا الفعل خيانة؟؟"، لم يتلق جوابا، فأغلق الجهاز، وأخذ ينصت لكلام قلبه.

أحببتها.. لكن
 
أحببتها.. رأيت نظراتها تبادلني ذلك الشعور.. اقتربت.. فوجدت تلك العيون تحولت إلى حجارة، فعرفت أن الحب الحقيقي مصدره القلب وليس العين.

هناك 7 تعليقات:

  1. دمتــ بابداع وكفى ..:)

    مازالت اقصوصاتك هي أروع الأقصوصات التي قد قرأتها .

    ربما تختصر آلاف الكلمات آلاف الأحداث بطريقة مبدعة جداً وممتعة

    دمت بخير أخي الكريم

    ردحذف
  2. دائما ما تسعدني زيارتك، أختي عبير.. ويسعدني تشجيعك..

    دمت بود..

    ردحذف
  3. جميل جدا حفظك الله و رعاك مزيدا من التألق بالتوفيق

    ردحذف
  4. كم هي رائعة تلك الأقصوصات .. أبدعت عزيزي خالد .. ما أجمل الحب في عيون برئية وليست بمتحجرة!!

    ردحذف
  5. جميل ماجال به خاطرك، وعبرعنه قلمك وفكرك الحر واصل إبداعك صديقي خالد تحياتي...

    إقبال

    ردحذف
  6. تبارك الله ، أكثر من رائع

    ردحذف
  7. ايجازك دوما مريح ... ماقل ودل ^_^ سلم حرفك

    رمضان مبارك بالخيرات يارب

    ردحذف