الحرية لعلي أنوزلا

الاثنين، 9 يوليو 2012

يا أسد.. اعتبر ممن سبقوك


**********
استجابة لحملة التدوين الموحد

**********

أيها الرئيس،
 لو كان الحكم يدوم لدام لمن قبلك. انظر إلى القذافي، وبن علي، ومبارك، وصالح. من كان يقول أنه سيأتي يوم وينتزعون من كراسيهم نزعا. الجميع كان يعتقد بأن الموت هو الطريق الوحيد لإنهاء حكمهم، لكن، مشيئة الله سبحانه كانت أقوى. انتفضت الشعوب المقهورة فانتصرت إرادتهم على إرادة حكامهم في تونس وليبيا ومصر واليمن، وبدّل الله الطغاة بآخرين، نسأله سبحانه أن يكونوا من الصّالحين ويساهموا في تقدّم بلدانهم وتطورها.
أيها الرئيس،
لماذا تصر على التشبث بكرسي الحكم وأنت تعلم جيدا أن شعبك خرج للشوارع ليس حبا فيك، بل سخطا على سياساتك الفاشلة في تسيير شؤونهم. أما آن لك أن تنسحب وتتخلى عن ذاك الكرسي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، اللهم إلا الويلات في الدنيا قبل الآخرة لكل طاغية متجبر.
عجبا، كيف تصر على البقاء في الحكم والجميع يطالبونك بالرحيل؟! شعبك يطالب، المجتمع الدولي يطالب.. فأين هي آذانك، أم أنك بت أخرسا أصم، لا تسمع النداءات هنا وهناك تدعوك للتنحي.
عجبا، كيف تقول أنك تريد مصلحة شعبك وتسعى إلى تنفيذ كل طلباتهم، وأنت تقتل فيهم ليل نهار، فلا تراعي طفلا، ولا شابا، ولا شيخا، ولا امرأة. أتحسب أن الله غافل عما تفعله؟ هيهات.. هيهات.. إن لم تتب عن غيبك وتجبرك، فستعذب في الدنيا قبل الآخرة، وانظر إلى سلفك كيف كان مصيرهم، القذافي مات ذليلا، ومبارك بين الحياة والموت يقبع في غياهب السجن، وبن علي فر مدحورا ويعاني أيضا من المرض، وصالح احترق.. فكيف تريد أن تكون نهايتك؟؟ تنحى حقنا للدماء، وإلا ستأتيك مصيبة لا تعرف أين ومتى ستصاب بها.
هاته رسالتي إليك، فاعتبر، ولا تحسبن الله سبحانه غافل عما يفعله الظالمون.

*******

لك الله يا سوريا، ويا شعب سوريا.. فصبر جميل، سيبزغ فجر الحرية قريبا بإذن الله تعالى.

هناك 9 تعليقات:

  1. لا سامحك الله يا بشار
    تحياتى ابوداود

    ردحذف
  2. ليس لنا سوى قول واحد

    حسبنا الله هو المولى ونعم النصير

    أشكرك اخي لتلبية الدعوة

    ردحذف
  3. باك الله فيك أخي في الله خالد .. على تلبية الدعوة والدعاء لهذا الشعب الذي يعاني أشد المحن مه هذا الطاغية .. فقد أضفت تدوينتك وجزاك الله عنا خير الجزاء

    ردحذف
  4. هل تظن أنه متشبت ومازل عنده أمل أن يحكم، هيهات، كيف لمثل من فعل كل هذا بشعبه أن يعود كما كان. أو أنه سيعود رئيسا حتى لج الجمل في سم الخياط.
    تحيتي أخي خالد.

    ردحذف
  5. صباح الخير أخي خالد

    وتدوينة رائعة وجميلة من قلمكم

    وفقكم الله

    ردحذف
  6. الرسالة لن تصل لبشار
    لأنه مثل بقية الطغاة قد اعمتهم السلطة فلا يسمعوا ولاينظروا
    بل ينطقوا كفرا ويأمروا بالقتل والتدمير
    لو كان الأسد يملك ذرة عقل لاستجاب لمطالب شعبة التي بدأت مطالبة بالاصلاح
    وبدلا من الإصلاح أخرج الدبابات والرشاشات لقتل الناس
    سيسقط كما سقط من قبله
    نسأل الله أن يعين شعب سوريا على هذه المحنة
    فالحرية ثمنها دوما غالي
    لك أطيب تحية على إدراجك الرائع

    ردحذف
    الردود
    1. اوافقك الراي تماماااااااااا الطغاة لا يسمعون الا صوت جبروتهم فقط ولا ينظرون الا الى من يصفق لهم

      حذف
  7. انه كبر الشيطان وغباء السفيه
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    قاتله الله ولعنه ودمره ومن والاه
    اللهم عليك ببشار وكل طاغية جبار

    تحياتى لك اخى خالد بحجم السماء

    ردحذف
  8. أليس أولى أن نطرد كل عدو صهيوني من أراضينا قبل أن نطرد السفير السوري من دول العربية و لماذا كل دول الغرب وراء رحيل النظام الذي مازال نصف الشعب أو أكثر يؤيده و أخر يريد اصلاحات و تغيير سلمي بدون تدخل خارجي فسوريا لا تخدم مصالح أمريكا و بالعكس فتح حدوده للمقاومة لبنانية لدخول السلاح في حين غزة لحد الساعة محاصرة ربما ثورة مصر ستفتح معابر و لكن ثمن كيف سيكون فقضية وقت نتمنى ذلك..و أخيرا أن الاردن و المغرب و حتى اليمن ليس في برنامج التخريب الإعلامي للجزيرة و العربية و لكن قضية البحرين قريبة من العربية و الجزيرة كشفت ألاعيبهم الدنيئة

    ردحذف