الحرية لعلي أنوزلا

الأربعاء، 20 يوليو 2011

سوف..



امتلأت المقاهي بالمواطنين، وكلهم آذان صاغية للخطاب "المقدس" لفخامة الرئيس. كل واحد منهم كان يحدث نفسه على أن الحاكم سينزل عن كرسيه، وسيقدم اعتذار للشعب عما بدر منه في السنوات الأخيرة، إلا أنهم فوجؤوا بكلامه المعهود المليء بعبارات "أنا.. سوف.. لن.. ". وبكلمة واحدة، وبدون اتفاق مسبق، نطقت الجموع: "ونحن سوف لن نرتاح حتى نقتلعك من جذورك".

هناك 10 تعليقات:

  1. هدا طبعهم الدنيئ وكما يقال
    الطبع دائما ما يغلب التطبع ومحاولة الظهور بمظر الحمل الوديع الدي يخفي تحته دئبا ماكرا

    ردحذف
  2. قد لخصت فكرة ثورة في حروف
    رائع يا اخي

    ردحذف
  3. تعودنا على مثل هذه الخطابات مؤخرا قد أصبحت عادية وأصبحنا نعرف محتوى الخطاب قبل أن يقرأ على مسامعنا!
    سلم قلمك أخي

    ردحذف
  4. عادي ما دام الشعب في سبات
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    ينوض يهدر على راسو باراكا من السكات
    كنت هنا اليوم

    ردحذف
  5. سوف ..

    باختصار الكل سيسوف

    حتى ينتصر الحق

    دمت بعزة

    ردحذف
  6. مدونة رائعة وكلام جميل جدا ومميز شكرا لك وبارك الله فيك واتمنى لك التوفيق ....

    ردحذف
  7. قصصك دائما معبرة أخي خالد

    ردحذف
  8. معبر جدا في بضع كلمات
    تروقني الواقعية في أسلوبك خالد
    لا تحرمنا من جديدك أبدا

    ألف ألف تحية

    ردحذف
  9. عجلة الثورة لن تتوقف مهما حدث ..

    طوفان .. ولن يتوقف ..

    ردحذف