امتلأت المقاهي بالمواطنين، وكلهم آذان صاغية للخطاب "المقدس" لفخامة الرئيس. كل واحد منهم كان يحدث نفسه على أن الحاكم سينزل عن كرسيه، وسيقدم اعتذار للشعب عما بدر منه في السنوات الأخيرة، إلا أنهم فوجؤوا بكلامه المعهود المليء بعبارات "أنا.. سوف.. لن.. ". وبكلمة واحدة، وبدون اتفاق مسبق، نطقت الجموع: "ونحن سوف لن نرتاح حتى نقتلعك من جذورك".
هدا طبعهم الدنيئ وكما يقال
ردحذفالطبع دائما ما يغلب التطبع ومحاولة الظهور بمظر الحمل الوديع الدي يخفي تحته دئبا ماكرا
قد لخصت فكرة ثورة في حروف
ردحذفرائع يا اخي
تعودنا على مثل هذه الخطابات مؤخرا قد أصبحت عادية وأصبحنا نعرف محتوى الخطاب قبل أن يقرأ على مسامعنا!
ردحذفسلم قلمك أخي
عادي ما دام الشعب في سبات
ردحذفإذا الشعب يوما أراد الحياة
ينوض يهدر على راسو باراكا من السكات
كنت هنا اليوم
سوف ..
ردحذفباختصار الكل سيسوف
حتى ينتصر الحق
دمت بعزة
كنت هنا
ردحذفبدون تعليق
مدونة رائعة وكلام جميل جدا ومميز شكرا لك وبارك الله فيك واتمنى لك التوفيق ....
ردحذفقصصك دائما معبرة أخي خالد
ردحذفمعبر جدا في بضع كلمات
ردحذفتروقني الواقعية في أسلوبك خالد
لا تحرمنا من جديدك أبدا
ألف ألف تحية
عجلة الثورة لن تتوقف مهما حدث ..
ردحذفطوفان .. ولن يتوقف ..