الحرية لعلي أنوزلا

السبت، 31 يوليو 2010

إلى متى؟؟


بينما كان أحمد يستعد للذهاب لعمله، وهو في طريقه إلى الباب، سمع عبر المذياع نبأ قتل الجيش الصهيوني لمتضامنين مع الشعب الفلسطيني على متن سفينتهم، لم يصدق ما سمعه، فشغل التلفاز فإذا به يرى صورا مباشرة لجنود مدججين بأسلحة رشاشة وقنابل مسيلة للدموع تقتحم السفينة عنوة، وجرحى وقتلى هنا وهناك..

استشاط غضبا، ونسي أن عمله ينتظره.. أخذ علما فلسطينيا كان يحتفظ به في أحد أدراج مكتبه، وغادر منزله متجها نحو تمثال الحرية وهو يردد غير عابئ بالمارة: "اللهم إن هذا منكر.. بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.."، لم تمض دقائق حتى التحق به جمع غفير من المنددين بهاته المجزرة، وأخذوا يهتفون بحياة الشعب الفلسطيني، ويستنكروا تخاذل الأنظمة العربية وتجاهل الدول الغربية لما حدث.


تمت


ملحوظة: هاته المساهمة، كانت امتثالا لنداء الهيئة الدولية الالكترونية لنصرة فلسطين بجعل اليوم: يوما عالميا للتدوين من أجل أسطول الحرية. وسأقوم، بحول الله وقوته، بنشر الجزء الخامس والأخير من قصتي "قناعة امرأة" غدا الأحد بحول الله..

هناك 5 تعليقات:

  1. وأنت أيضاً كسرت الجرَّة يا خالد،
    كن بخير
    ومتابعين،
    في أمان الله

    ردحذف
  2. جميل منك التضامن يا اخ العرب ممم يجب ان نتضامن ايضا سأرى ما يمكنني فعله !!

    اما القصة في الانتظار

    ردحذف
  3. قصة قصيرة جدا لكن تتكرر كثيرا

    جزاك الله خيرا

    ردحذف
  4. السلام عليكم

    وتستمر الحكاية ...حكاية الذبح والسلخ والتدمير

    ولا شيء يتغير .

    ردحذف
  5. أخي خالد دائما آتي مدونتك و أحتار فيم أقول و قد قلت ما لا قول بعده. يعجبني جمال فكرك و صفاء قريحتك.
    بوركت أخي خالد فنحن واحد و القضية واحدة.
    تحياتي لك.

    ردحذف