الأربعاء، 30 يونيو 2010
عندما تنقلب الموازين
الأحد، 27 يونيو 2010
صيفي مع كتابي

الخميس، 24 يونيو 2010
عندما يمثلنا من لا يفقه في اللغة شيئا..
الثلاثاء، 22 يونيو 2010
عندما يصبح الأمن رعبا

وُجد رجال الشرطة من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين، هاته هي رسالتهم، وهذا هو واجبهم. لكن للأسف تغيرت المفاهيم والقناعات بعد ظهور قانون الطوارئ وقانون الإرهاب، فأصبح الأمن مرادفا للرعب، وهذا ليس من فراغ، بل من تجربة المواطنين اليومية الذين كانوا شهودا على العديد من الانتهاكات الأمنية، كان آخرها استشهاد الشاب خالد سعيد الاسكندراني على يد مخبرين، كان ذنبه الوحيد أنه عارض تفتيش مرتادي مقهى النت الذي كان به من دون وجه حق، فما كان من هؤلاء السفاحين إلا أن أخرجوه عنوة وبدأوا بضربه ضربا مبرحا تحت صراخ الشهيد واستغاثته، لكن من كانت قلوبهم ميتة لن تأبه لهاته الصرخات والاستغاثات، بل على العكس، ازدادوا حماسا، فمارسوا عليه أبشع اللكمات من دون تمييز لمدة عشرين دقيقة متتالية، بعد ذلك اقتادوه إلى المخفر وأعادوه إلى مكان الحادث مضرجا بدمائه الزكية التي كانت شاهدة على جبروت من كانوا يمثلون الأمن فأصبحوا يمثلون الرعب بأبشع تجلياته.
ماذا سيقول هؤلاء لرب العباد يوم القيامة؟؟ كنا نُطيع رؤسائنا طاعة عمياء ولو أننا نعرف أن قراراتهم خاطئة؟؟ هذا عذر أقبح من ذنب، ألم يقرؤوا قول الله تعالى في سورة الأعراف:
"قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ {38} وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ {39} إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ {40} ".
شهادات في حق الشهيد خالد سعيد، وبعض الوقفات التنديدية لما حصل له
الخميس، 17 يونيو 2010
رجال ورجال
بعد حادثة أسطول الحرية، أرعد العالم وأزبد، لكنه برغم انتفاضته بقيت حليمة على عادتها القديمة. لم يستطع أحد أن يحاكم، لحد الساعة، "إسرائيل" أو يقول عنها أنها ظالمة وسادية ونازية.. لا أحد، من أنظمتنا الموقرة، استطاع أن يفتح فاه ويعزز ذلك بقرارات حاسمة يبرز من خلاله عزته وكرامته ودفاعه عن غزة والأقصى وفلسطين.
لكن، كان هناك، من غير العرب، من قام بهذا الدور ليس قولا فحسب بل عملا، فاستحق أن يسجل اسمه في التاريخ بمداد من ذهب. واستحق أن أقول عنهم رجالا، لأن الرجولة-من منظوري الخاص- ليست صفة لجنس بل هي صفة لخُلق.. خلق الشهامة والكرامة والشجاعة والجهر بالحق والدفاع عنه.
* فهذه السيدة هيلين طوماس الملقبة بنقيبة الصحفيين بالبيت الأبيض، والبالغة من العمر 89 عاما، والتي أخبار أغلب رؤساء الولايات المتحدة، بدءا من الرئيس جون كنيدي إلى غاية الرئيس الحالي أوباما، لم تستطع الصمت على المجازر التي قام بها الصهاينة على أسطول الحرية، فقالت فيما معناه، أن يخرج الإسرائليون من فلسطين، وعليهم التذكر بأن هؤلاء الفلسطينيون يقبعون تحت الاحتلال وتلك أرضهم، ولم تكتف بهذا الأمر بل تعدته بقولها: على الإسرائليين العودة إلى ديارهم في بولندا وألمانيا والولايات المتحدة أو أي مكان آخر.
هل هناك جرأة أكبر من هذه؟؟ رغم أنها أقليت من منصبها ولم يشفع لها تاريخها الحافل في ميدان الصحافة، إلا أن ما قامت به سيبقى في التاريخ.
* وهذه الآنسة اميلي حنوخوفتش أمريكية من أصل يهودي تبلغ من العمر 21 سنة، فقدت إحدى عينيها وتشوّه وجهها إثر إصابتها إصابة مباشرة بقنبلة غاز عندما كانت تتظاهر مع الفلسطينين احتجاجا على سيطرة الجيش الإسرائيلي لسفن أسطول الحرية الذي كان متوجها لكسر الحصار عن غزة. فهل هناك تضحية أكبر من هاته لشابة في مقتبل العمر، ذنبها الوحيد أنها احتجت عن التصرفات الهمجية التي قام بها الصهاينة على مجموعة مسالمة من الناس كان همهم الوحيد إيصال مساعدات إنسانية لشعب غزة المحاصر؟
* وهذا الرئيس النيكاراجوي "دانييل أورتيجا" قطعت بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على الهجوم الدامي على أسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة.
وقال في بيان تلاه على شعبه وشاهده العالم أن: "نيكارجوا تقطع فورا علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل"، مضيفا أن حكومة نيكارجوا، القريبة من اليسار الراديكالى "تشدد على عدم التكافؤ فى الهجوم على البعثة الإنسانية وذلك في انتهاك فاضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
فهل هناك من حكامنا من تجرأ على قول مثل هذا الكلام وعزّزه بالفعل؟؟
* وما أشعرني بأن العرب مازال فيهم أمل وخير، أن الحكومة الكويتية انسحبت من اتفاقية السلام العربية التي وقعتها من قبل إثر ضغط من البرلمان الكويتي الذي أحييه من هذا المنبر. وكنت أنتظر لو حدت بحدوها باقي البرلمانات العربية حتى تضغط على حكوماتها كي تنسحب هي الأخرى من هاته الاتفاقية العار. لكن لا حياة لمن تنادي.
استدراك
* وهذه فينزويلا تحت قيادة رئيسها تشافيز قطعت علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل بعد الهجوم على قطاع غزة سنة 2009 . وفي آخر تصريح له في احتفال عام نقل وقائعه التلفزيون الفنزويلي الرسمي، بعد أحداث مجزرة أسطول الحرية: "ملعونة انت يا دولة اسرائيل ، ملعونة انت ، ارهابية وقاتلة. يعيش الشعب الفلسطيني".
* ونفس الشيء قامت به بوليفيا حليفة فنزويلا، هي أيضا قطعت علاقتها الدبلوماسية بإسرائيل بعد الهجوم الصهيوني على قطاع غزة سنة 2009.
* أما كوبا فقد كانت من السباقين لقطع علاقاتها مع الصهاينة وذلك سنة 1973. وفي آخر تصريح له بعد القرصنة على أسطول الحرية، قال فيدل كاسترو :" إن إسرائيل جعلت من الصـليب المعقوف رايتها على ما يبدو، ولن تتردد في إرسال فلسطينيي قطاع غزة إلى «أفران الغاز»".
* أخيرا، وليس آخرا، السيد رئيس الوزراء التركي "طيب رجب أردوغان" الذي طلع نجمه بعد موقفه البطولي في قمة دافوس الدولية التي عقدت بسويسرا بانسحابه احتجاجا على منعه من التعليق على مداخلة مطولة للرئيس الإسرائيلي "شمعون بيريس" بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.. بينما بقي الأمين العام لجامعة الدول العربية جالسا في مقعده.. واكتفى فقط بمصافحة أردوغان.
وبعد الهجوم على الأسطول، واستشهاد بعد الرعايا الأتراك، انتفض غاضبا هو الدولة التركية بأكملها، وقال تصريحات قوية، لم نسمع مثلها عند ساساتنا ومن يملكون رقابنا، فتأملوا قوله: ""تركيا بالتأكيد ليست دولة قبائل، ولا يجب أن يختبر صبرها أحد، وصداقة تركيا قوية، وكما أن عداوتها قوية، وخسارة صداقتها في حد ذاتها ثمن يدفع".
وزاد قائلا "حان الوقت لأن يقول المجتمع الدولي: كفى. ينبغي ألا يقتصر تحرك الأمم المتحدة على قرارها الذي يدين إسرائيل ولكن يجب أن تقف وراء قرارها". وأضاف "على إسرائيل أن ترفع الحصار غير الإنساني عن غزة فورا. إن قتل الأبرياء استهتار كريه".
بهذه القوة، وهذا الكبرياء، استطاع أن يجعل من الدولة الصهيونية، ولأول مرة في التاريخ، تعتذر لدولة أخرى، وحدث هذا الفعل بعد إهانة السفير التركي بإسرائيل. وهي الآن تقوم بالبحث في شأن الحصار عن قطاع غزة، وهي التي لم تكن في حياتها تفكر مجرد التفكير في التحدث عن الحصار، فما بالك الآن وهي تقوم بالتخفيف عنه شيئا فشيئا.
* وأخيرا، أحب أن أحيي تحية إجلال وإكبار واعتزاز للملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي كان له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية لدرجة أنه قام بإيقاف تصدير البترول عن الدول المؤيدة لإسرائيل, بما فيها أمريكا, وتأييده الكبير مادياً ومعنوياً لكل من جمهورية مصر العربية, والجمهورية العربية السورية, والمملكة الأردنية, وقوات الثورة الفلسطينية, وللدولة اللبنانية إبان الحرب التي كانت تشنه عليهم "إسرائيل"، فلم يأبه بخسارته ملايين الدولارات جراء هذا القرار الشجاع.
وتأملوا ما قاله، رحمه الله، في خطاب بعدما قام بمنع البترول عن الغرب:
مثل هذا الرجل علينا الترحم عليه والدعاء له، فلو احتدى بحدوه حكامنا في ذلك الوقت، لكانت الآن "إسرائيل" في خبر كان، لكن ما العمل والوهن الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم هو المسيطر على قلوبهم، نسأل الله العفو والعافية.
هؤلاء هم الرجال..
أمّا ما عداهم، فلا يستحقون أن أذكرهم في هذا المقال .. لأن مآلهم مزبلة التاريخ.
الأحد، 13 يونيو 2010
لا تقنط من رحمة الله
السبت، 12 يونيو 2010
ورطة بريئة لا غير..

الخميس، 10 يونيو 2010
لكم الله أيها الطلبة ... أهكذا يكون المدراء؟؟
الأحد، 6 يونيو 2010
بعض لقطات المسيرة التضامنية المغربية مع أسطول الحرية
السبت، 5 يونيو 2010
العدل والإحسان تدعو للمشاركة في "مسيرة الحرية"

جماعة العدل والإحسان
نداء
تدعو جماعة العدل والإحسان كافة أفراد الشعب المغربي إلى المشاركة الفعّالة في المسيرة الشعبية يوم الأحد المقبل 6 يونيو 2010، احتجاجا على "مجزرة الحرية" التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق أسطول الحرية والتي أودت بحياة العشرات من الشهداء والجرحى، ودعما للمطلب العاجل بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة الإباء.
وتنطلق المسيرة على الساعة 9 صباحا بساحة باب الأحد بالعاصمة الرباط.
جماعة العدل والإحسان
الجمعة، 4 يونيو 2010
أين نحن بالضبط؟؟
الأربعاء، 2 يونيو 2010
بيان صحفي صادر عن إتحاد المدونين العرب
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي صادر عن إتحاد المدونين العرب
يوم المجزرة الموافق 31/ أيار "مايو" من كل عام هو يوم التدوين العربي والإسلامي مع غزة
يؤرخ السجل الأسود للكيان الصهيوني بالمجازر والمذابح والقمع والاضطهاد؛ وما مجزرة أسطول الحرية إلا حلقة من حلقات هذا السجل الأسود للصهيونية التي استباحت الدم العربي والإسلامي؛ ودنست المقدسات الإسلامية؛ واغتصبت الأراضي العربية؛ وانتهكت حقوق الإنسان العربي في فلسطين؛ وتوجت سجلها المشين بحصار غزة التي تعاظمت بصمودها وبصبر أهلها.
إن إتحاد المدونين العرب إذ يستنكر المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق المتضامنين مع غزة على متن أسطول الحرية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى والمصابين؛ فإنه يعبر عن تضامنه مع أبطال أسطول الحرية؛ ويتقدم بتعازيه ومواساته لعائلات الشهداء؛ ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وعليه يعلن إتحاد المدونين العرب أن يوم المجزرة الموافق 31/ أيار "مايو" من كل عام هو يوم التدوين العربي والإسلامي مع غزة؛ ويدعو "الإتحاد" المدونين العرب في كافة أماكن تواجدهم لتوثيق الجريمة الصهيونية بكل لغات العالم؛ ونشرها في فضاء التدوين الإلكتروني بكل الوسائل والوسائط الممكنة.
ويدعو "الإتحاد" المدونين العرب - المتابعة الإعلامية للحملات التضامنية مع غزة ونشرها عبر مدوناتهم من أجل إسنادها ومؤازرتها وتوثيق روابط الأخوة العربية والإسلامية وتوطيد العواطف المشتركة وتلاحم الجبهات الداخلية في مواجهة العدو الصهيوني .
إتحاد المدونين العرب
الثلاثاء، 1 يونيو 2010
بمثل هؤلاء سننتصر

بينما كان الأستاذ نبيل يتابع ما جرى لأسطول الحرية على إحدى القنوات الفضائية، أتاه زبون يريد منه شيئا.. لكن استسمحه الأستاذ بأدب حتى يكمل نبأ ورد للتو عن الأحداث.. وافق الزبون على مضض، لكن قال كلاما استفسز نبيل وجعل يحول عينيه من التلفاز إلى الزبون. قال له: ماذا قلت سيدي الآن؟؟
لا شيء، قلت هؤلاء الأشخاص الذين ذهبوا في هاته القافلة لم يكن عليهم الذهاب، فما قاموا به ما هو إلا رمي أنفسهم للتهلكة.. ولن يحققوا شيئا بفعلتهم هاته..
حبس الأستاذ نبيل غضبه.. وقال له بنبرة حاول ما أمكن أن تكون خالية من الانفعالات: ومن قال لك أن ما قام به هؤلاء المناضلون لن يحقق شيئا؟؟
* اسأل التاريخ، والواقع.. فمنذ مدة طويلة والناس تحتج وتصيح ولم تحقق شيئا..إضافة إلى أن ما قام به هؤلاء ليس له أساس من الشرع..
أساس من الشرع؟؟ أليس جهادا؟؟ ألم تسمع عن العلماء الذين أفتوا بضرورة فك الحصار ومساعدة الفلسطينين في محنتهم بكل ما أتوا من قوة؟؟
* أي علماء تقصد؟ كل من صرح ليس بعالم بل هو إنسان جاهل مبتدع.. عليهم ترك الافتاء في مثل هاته المسائل لعلماء حقيقيين..
أتريدنا أن نصمت ونستكين ونترك إخوتنا يعانون ويقتلون بدم بارد؟؟
صمت الزبون ولم يحر جوابا.. فقال الأستاذ نبيل في نفسه: لو كل شخص كان يفكر بمثل ما يفكر به هذا الرجل لحررنا الأراضي المقدسة منذ مدة طويلة..
تمت