الحرية لعلي أنوزلا

الأحد، 13 مارس 2011

مجموعة جديدة للمعطلين المجازين خرجت للوجود





في يوم الجمعة 25 فبراير 2011، تجمّع حشد لا بأس به من الطلبة والطالبات من مختلف المدن المغربية من أجل حضور الجمع العام التأسيسي لمجموعة الأطر حاملي الإجازة المعطلين، أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل. قامت اللجنة التحضيرية لهاته المجموعة بعرض التقرير الأدبي والمالي على الحضور، فتم التصويت عليه بالإجماع. بعد ذلك تم ذكر أهداف المجموعة، والوسائل المقترحة من أجل توصيل كلمة الأطر المعطلين للمسؤولين، ثم انتخاب أعضاء المكتب المسير لهذه المجموعة الذي حدد عددهم في 9 أعضاء، وعرض خطة العمل المستقبلية.

وتم المصادقة على اسم المجموعة "مجموعة أمل 8 فبراير"، لأنها خرجت للوجود في 8 فبراير 2011.

وأترككم مع صور لجانب من الحضور، التقطتها بهاتفي:

****

****


****

وفي يوم 7 مارس 2011، عُقد جمع عام استثنائي بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل، تم فيه مناقشة القانون الداخلي للمجموعة، ومسألة الغياب، والخطوات النضالية المستقبلية. وقد حضره زهاء 300 طالب وطالبة من مختلف بقاع المغرب.

وأكدوا فيه إصرارهم على النضال السلمي المشروع من أجل تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها الدمج المباشر في سلك الوظيفة العمومية، شأنهم شأن الدكاترة وأصحاب الدراسات العليا، باعتبار أن الإجازة هي أيضا شهادة عليا.

وهذه بعض الصور للقاء:


****

***


وفي الأخير، أخبركم بأن مجموعة الأمل 8 فبراير، وبتنسيق مع المجلس الوطني للمجازين المعطلين، قررا أن يقوما بوقفة غدا الاثنين 14 مارس 2011 على الساعة الثانية بعد الزوال، أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل من أجل الصدع بمطالبهم، وإيصال كلمتهم للمسؤولين.


وما ضاع حق وراءه طالب

هناك 7 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    وفقكم الله اخي خالد

    ردحذف
  2. وخا كاينة الشتا!!

    ردحذف
  3. أخي خالد أعانكم الله ووفقكم وسدد خطاكم
    وجعل الله مستقبل الجمعية كاسمها إن شاء الله.

    ردحذف
  4. اثمن هداالمجهود واصيكم بالصمود حثى تحقيق المطالب

    ردحذف
  5. هذه الكلمة إلى المجازين المعطلين إلى متى سنظل على هذا الوضع نتظاهر في الشارع وتبح حناجرنا ثم نعود أدراجنا وهكذا ؛؛؛؛؛ يجب أن نضع جدولا زمنيا لنظالنا ونمنح الملك مدة محددة للإستجابة لمطلبنا أو للتعليل سكوته ـ لأننا من اليوم فصاعدا يجب أن يكون مخاطبنا الوحيد هو الملك وليس حكومة اللصوص ـ وبعد ذلك يمكننا أن نغير مطالبنا إما بالتصعيد أو بالمهادنة

    ردحذف