الحرية لعلي أنوزلا

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

بادر أولا وسترى

أعجب لمن يصب جام غضبه على الآخرين وينتظر منهم الاصلاح، وينسى نفسه وما يستطيع فعله لأجل المجتمع الذي يعيش فيه. لست أدري كيف يفكر هؤلاء، أينتظرون أن يأتيهم وحي من السماء يأمرهم بفعل الخير ويسقط على رؤوسهم الذهب دون أن يبذلوا أي جهد في سبيل كسبه؟؟ للأسف، التواكل أصبح صفة لازمة عند العديد من الناس حتى باتوا لا يستطيعون تحريك أي شيء بأنفسهم، بل ينتظروا الآخرين ليقوموا بهاته المهمة، حتى إذا تحقق المراد هرولوا مسرعين من أجل الاستفادة.. هم مثل الطفيليون يعيشون على حساب الآخرين..

لم أجد شريطا أحسن من هذا كي أعرضه عليكم، أحبتي الكرام، حتى نستفيد جميعا منه، ونرسل رسالة واضحة لمن يتواكل على الآخرين أن التغيير لن يأتي من السماء دفعة واحدة، بل يأتي من تظافر جهود الجميع بدون استثناء.. يدا بيد من أجل غد أفضل ومجتمع أحسن..

وكما قالوا قديما: أضئ شمعة ولا تلعن الظلام..


هناك 18 تعليقًا:

  1. لا فض فوك أخي خالد
    أعجبني المقطع كثيرا
    نسأل الله الهداية
    هاته الأمة لن تقوم إلا بسواعد أبنائها
    المبادرون العاقدو العزم، ليس أولئك الذي يتذمرون من كل شيء و ينتظرون وقوع المعجزة

    مودتي صديقي

    ردحذف
  2. التواكل و اللامسؤولية ....
    يا اخي بنادم فقد الثقة في نفسه و في بلده و الحكومة او حتى الحكومات القادمة!
    انا انادي بالاصلاح عبر المجتمع المدني بانشاء جمعيات مثلا متخصصة في الحفاظ على النظافة و لما لا مزاولة انشطة تربوية تعليمية لكن لنكون هادفين لابد لنا من استراتيجية عمل و طرق تربوية تتماشى و مختلف شرائح المجتمع..هناك افكار و مقترحات لكنها تحت الحصار خذ مثلا
    التشجيع على العمل الجمعوي
    التشجيع على المشاركة في الانتخابات
    النهي عن المنكر و النصح و التخلي عن منطق ماشي سوقي..الخ
    كنت هنا

    ردحذف
  3. فعلا امر يدعو للتعجب موضوع جميل ومعاني جميله و فديو ملهوش حل شكرا

    ردحذف
  4. شكرا لك وفيديو يوضح نتيجة التواكل ويوضح نتيجة التعاون
    بارك الله فيك

    ردحذف
  5. هذه اللغة التي تحدث عنها للأسف هي أكثر لغة يجديها العرب .....

    والدليل ما تراه من إنهزامية في صفوفنا ..

    فلو كنا بدل من أن ننتقد نبدأ بالإصلاح والتفكير

    ماذا أصنع كيف ...؟؟ ما البديل ..؟؟؟

    لرقينا ...

    شعاري دوماً ....( كن أنت البداية )

    شكري وتقديري أخي على تدويناتك المفيدة .

    ردحذف
  6. واحد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    فعلاً
    فيلم قصير مؤثر جداً..
    لخص كل شئ تقريباً، كل شئ حقاً.
    حتى أنه بالمبادرة في ازالة الأذية ، عن طريق الناس
    طريقنا بالتالي والعكس صحيح، يمكن للمحبة أن تسود بين الأطراف المختلفة في المجتمع الواحد.

    الله لا يجعلنا من الفئة المتخاذلة التي تنتظر من غيرها القيام بعملها.
    ثم ان السر في البقاء والسعادة ، هو في القيام باعمالنا بانفسنا.
    وهي على كل حال ناقصة ما لم ننجزها نحن شخصياً.

    جزاك اللهُ كل الخير أخي خالد

    ردحذف
  7. تعودنا على كل شي يجينا جاهز
    الله يهدينا هذ الشي كيمرض والله

    ردحذف
  8. فيديو معبر يا اخي خالد
    ماتعطيناش سميت هاد الفيلم نتفرجو فيه :p

    ردحذف
  9. قال تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
    صدق الله العظيم
    يجب كل فرد تغيير نفسه للأفظل كي يتغير كل شئ إذا توكلنا على غيرنا فلن نجني شيئا.
    تحياتي

    ردحذف
  10. مند أيام صادفت أحدهم يرمي بقنينة ماء فارغة في الشارع قلت له ارجع واحملها وضعها في الحاوية المخصصة للقمامة، وكانت بالقرب، قال لي وهل فقط هذه القنينة هي المشكل أنظر إلى كل هذه الأزبال المتناثرة هنا، قلت له وما ضرك أنت أن تكون صالحا تعرف ما تفعل ولا تكن سلبيا مثلهم.
    البعض يجعل إهمال الأخرين ذريعة لأن يكون مهملا مثلهم.
    موضوعك أخي العزيز جاء في وقته والفيديو معبر فعلا.
    شكرا لك

    ردحذف
  11. لقد وضعت أخي أصبعك على أحد أكبر أدواء هذه الأمة، داء الأنانية واللامبالاة والسلبية، وما هذه المبادرة التي قمت بها إلا لبنة من بين ملايين اللبنات التي تحتاجها أمتنا لأعادة البناء ورفع التخلف والغثائية عنها في قادم الأيان بإذن الله


    سلمت أناملك

    ردحذف
  12. فعلاً الواحد لازم يبدأ بنفسة
    جزاك الله خيراً على الموضوع الرااائع
    و على ىالفيديوا الأروع بارك الله فيك
    رمضان كريم

    ردحذف
  13. جميل كلامك ، لكن ماذا عساك تفعل و المجتمع ضدك ... الطعام لا يطبخ من برد ..

    ردحذف
  14. أسجل زيارتي الأولى لمدونتك الجميلة أخي خالد وفعلا كم أنا سعيد بتواجدي هنا

    بخصوص الإدراج ففي الحقيقة من كان بيته من زجاج فلا يرمي الآخرين بالحجارة ولكن وبكل أسف فالمجتمعات العربية عموما تعاني من كثرة انتقاد الآخرين والأوضاع المختلفة ويتغافلون عن البدء بنقد ومحاسبة أنفسهم أولا .

    أما قضية التغيير فإنها وبكل تأكيد مقرونة بالعمل فالأماني وحدها لا تكفي .

    كل الود

    ردحذف
  15. فيديو رائع ومعبر وثأثيره اكبر من الف كلمة وكلمة لانه يرينا وبالملموس نتائج التواكل ونتائج المبادرة والجهد
    جزاك الله خيرا أخي على هذا الادراج الطيب
    دمت بكل ود

    ردحذف
  16. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يعغيروا ما بأنفسهم
    تلخص كل الفكرة..

    لا فض فوك أخي خالد

    ردحذف