أعجب لمن يصب جام غضبه على الآخرين وينتظر منهم الاصلاح، وينسى نفسه وما يستطيع فعله لأجل المجتمع الذي يعيش فيه. لست أدري كيف يفكر هؤلاء، أينتظرون أن يأتيهم وحي من السماء يأمرهم بفعل الخير ويسقط على رؤوسهم الذهب دون أن يبذلوا أي جهد في سبيل كسبه؟؟ للأسف، التواكل أصبح صفة لازمة عند العديد من الناس حتى باتوا لا يستطيعون تحريك أي شيء بأنفسهم، بل ينتظروا الآخرين ليقوموا بهاته المهمة، حتى إذا تحقق المراد هرولوا مسرعين من أجل الاستفادة.. هم مثل الطفيليون يعيشون على حساب الآخرين..
لم أجد شريطا أحسن من هذا كي أعرضه عليكم، أحبتي الكرام، حتى نستفيد جميعا منه، ونرسل رسالة واضحة لمن يتواكل على الآخرين أن التغيير لن يأتي من السماء دفعة واحدة، بل يأتي من تظافر جهود الجميع بدون استثناء.. يدا بيد من أجل غد أفضل ومجتمع أحسن..
وكما قالوا قديما: أضئ شمعة ولا تلعن الظلام..
الله يهدينا وخلاص
ردحذفلا فض فوك أخي خالد
ردحذفأعجبني المقطع كثيرا
نسأل الله الهداية
هاته الأمة لن تقوم إلا بسواعد أبنائها
المبادرون العاقدو العزم، ليس أولئك الذي يتذمرون من كل شيء و ينتظرون وقوع المعجزة
مودتي صديقي
التواكل و اللامسؤولية ....
ردحذفيا اخي بنادم فقد الثقة في نفسه و في بلده و الحكومة او حتى الحكومات القادمة!
انا انادي بالاصلاح عبر المجتمع المدني بانشاء جمعيات مثلا متخصصة في الحفاظ على النظافة و لما لا مزاولة انشطة تربوية تعليمية لكن لنكون هادفين لابد لنا من استراتيجية عمل و طرق تربوية تتماشى و مختلف شرائح المجتمع..هناك افكار و مقترحات لكنها تحت الحصار خذ مثلا
التشجيع على العمل الجمعوي
التشجيع على المشاركة في الانتخابات
النهي عن المنكر و النصح و التخلي عن منطق ماشي سوقي..الخ
كنت هنا
فعلا امر يدعو للتعجب موضوع جميل ومعاني جميله و فديو ملهوش حل شكرا
ردحذفشكرا لك وفيديو يوضح نتيجة التواكل ويوضح نتيجة التعاون
ردحذفبارك الله فيك
هذه اللغة التي تحدث عنها للأسف هي أكثر لغة يجديها العرب .....
ردحذفوالدليل ما تراه من إنهزامية في صفوفنا ..
فلو كنا بدل من أن ننتقد نبدأ بالإصلاح والتفكير
ماذا أصنع كيف ...؟؟ ما البديل ..؟؟؟
لرقينا ...
شعاري دوماً ....( كن أنت البداية )
شكري وتقديري أخي على تدويناتك المفيدة .
واحد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ردحذففعلاً
فيلم قصير مؤثر جداً..
لخص كل شئ تقريباً، كل شئ حقاً.
حتى أنه بالمبادرة في ازالة الأذية ، عن طريق الناس
طريقنا بالتالي والعكس صحيح، يمكن للمحبة أن تسود بين الأطراف المختلفة في المجتمع الواحد.
الله لا يجعلنا من الفئة المتخاذلة التي تنتظر من غيرها القيام بعملها.
ثم ان السر في البقاء والسعادة ، هو في القيام باعمالنا بانفسنا.
وهي على كل حال ناقصة ما لم ننجزها نحن شخصياً.
جزاك اللهُ كل الخير أخي خالد
تعودنا على كل شي يجينا جاهز
ردحذفالله يهدينا هذ الشي كيمرض والله
فيديو معبر يا اخي خالد
ردحذفماتعطيناش سميت هاد الفيلم نتفرجو فيه :p
قال تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ردحذفصدق الله العظيم
يجب كل فرد تغيير نفسه للأفظل كي يتغير كل شئ إذا توكلنا على غيرنا فلن نجني شيئا.
تحياتي
مند أيام صادفت أحدهم يرمي بقنينة ماء فارغة في الشارع قلت له ارجع واحملها وضعها في الحاوية المخصصة للقمامة، وكانت بالقرب، قال لي وهل فقط هذه القنينة هي المشكل أنظر إلى كل هذه الأزبال المتناثرة هنا، قلت له وما ضرك أنت أن تكون صالحا تعرف ما تفعل ولا تكن سلبيا مثلهم.
ردحذفالبعض يجعل إهمال الأخرين ذريعة لأن يكون مهملا مثلهم.
موضوعك أخي العزيز جاء في وقته والفيديو معبر فعلا.
شكرا لك
لقد وضعت أخي أصبعك على أحد أكبر أدواء هذه الأمة، داء الأنانية واللامبالاة والسلبية، وما هذه المبادرة التي قمت بها إلا لبنة من بين ملايين اللبنات التي تحتاجها أمتنا لأعادة البناء ورفع التخلف والغثائية عنها في قادم الأيان بإذن الله
ردحذفسلمت أناملك
رائع ...كان هنا
ردحذففعلاً الواحد لازم يبدأ بنفسة
ردحذفجزاك الله خيراً على الموضوع الرااائع
و على ىالفيديوا الأروع بارك الله فيك
رمضان كريم
جميل كلامك ، لكن ماذا عساك تفعل و المجتمع ضدك ... الطعام لا يطبخ من برد ..
ردحذفأسجل زيارتي الأولى لمدونتك الجميلة أخي خالد وفعلا كم أنا سعيد بتواجدي هنا
ردحذفبخصوص الإدراج ففي الحقيقة من كان بيته من زجاج فلا يرمي الآخرين بالحجارة ولكن وبكل أسف فالمجتمعات العربية عموما تعاني من كثرة انتقاد الآخرين والأوضاع المختلفة ويتغافلون عن البدء بنقد ومحاسبة أنفسهم أولا .
أما قضية التغيير فإنها وبكل تأكيد مقرونة بالعمل فالأماني وحدها لا تكفي .
كل الود
فيديو رائع ومعبر وثأثيره اكبر من الف كلمة وكلمة لانه يرينا وبالملموس نتائج التواكل ونتائج المبادرة والجهد
ردحذفجزاك الله خيرا أخي على هذا الادراج الطيب
دمت بكل ود
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يعغيروا ما بأنفسهم
ردحذفتلخص كل الفكرة..
لا فض فوك أخي خالد