الحرية لعلي أنوزلا

السبت، 18 أغسطس 2012

أغلى هدية





ضيق ذات اليد منعته من شراء هدية العيد لابنته الوحيدة، فدخل لمنزله مهموما، حزينا.. رأته ابنته على تلك الحالة، ففطنت، رغم حداثة سِنّها، بما يعتري صدر والدها. اقتربت نحوه وهي تمد خدّها إليه.. ابتسم وضمّها إلى صدره بحنان، ثم قبّلها على خديها، فقالت له بصوت متلعثم وهي تبتسم ابتسامة طفولية: "قبلاتك أبي، هي أحلى هدية عيد". وقع كلامها على قلبه بردا وسلاما، فذرفت من مقلتيه دموع الامتنان.

تمت

هناك 5 تعليقات:

  1. قصة قصيرة لكن عبرتها اكبر منها حجما

    سلمت اناملك اخي خالد

    ردحذف
  2. هذه القصة القصيرة ذات المعنى العميق
    تذكرنى بقصة عمر ابن الخطاب وهو يحاول وأد ابنته قبل اسلامه وقد رفعت يدها اليه تجفف عرقه المتناثر على جبينه من جهد الحفر
    حنان وولاء وفداء
    سلت انا ملك يا اخ خالد العظيم بفكرك وانتقائك للؤلة الكلم

    ردحذف
  3. الله .. هى فعلا احلى الهدية ,,, مفيش اى هدية فى الدنيا تعوض الحب والحنان والاحساس بالابوة والبنوة .. قصة جميلة فعلا .. تحيانى

    ردحذف
  4. انها أحلى وأجمل هديه يتلقاها الأنسان ولاتقدر بمال
    أحسنت

    ردحذف
  5. هدية رائعة، التفكير دائما ينصب على الماديات ويتجاهل الناس الأمور الأخرى التي هي أهم بكثير

    ردحذف