أحس باكتئاب شديد، في غسق الليل، لم
يستطع التخلص منه. خرج من المنزل على غير هدى حتى وجد نفسه فوق صخرة تطل على بحر
متلاطم الأمواج. نشب صراع شديد بين رغبته في السقوط، وبين خوفه من المصير الذي
سيلقاه إن فعل ذلك.. بقي على هذه الحال حتى رأى فتاة فاتنة، أشرقت الشمس بقدومها..
كانت تسير برشاقة كنحلة بين الأزهار، فخفق لها قلبه، وأحس بانجذاب شديد نحوها،
فكان ذاك الشعور سببا في إقلاعه عن فكرة الانتحار، وتسطيره لأمل جديد محوره
الاقتران بهذا الملاك الذي أتى من السماء لينقذه من براثن اليأس.
تمت
ليت كل يائس يظهر له أملا ما مثل بطلك هذا
ردحذفقصة جميلة و موجزة
دائماً يمتلك قلمك النهاية لكل شيء
ردحذفراقت لي وبشدة
دمتـ بخير
جميل دائما كما عودتنا عزيزي خالد كتابة انيقة تندرج في خانة السهل الممتنع تخرج قارئها إلى فسحة بعد ضيق. في انتظار الجديد لك مني احلى تحية.
ردحذفجميل ..
ردحذفلا تلعن الظلام :)
ردحذفيا ريت بكل لحظة ياس بنشوف هيك بارقة امل
ردحذفبصراحة الواحد نادر قوى لما يلاقى مدونة او موقع يستفيد مهم بشكل كبير
اشكرك على اسلوبك وطريقتك فى الكتابة ، وكمان مدونتك ذوقها جميل جدا
وتتمتع بالسهولة والبساطة فى التصفح وبها مجموعة من المواضيع الرائعة والمفيدة
كم أتمنى أن تكون كل قصص حياتنا تنتهي بنهاية سعيدة مثل قصصك أخي خالد ...تقبل مروري
ردحذفلا الله الا الله
ردحذف