كانت تقف قُبالة أحد المتاجر التي تعرض ملابس العيد تنظر بحسرة لمثيلاتها كل واحدة تخرج بلباس جديد.. ظلت على هذه الحالة ترقب الداخل والخارج وهي تتخيل نفسها ترتدي تلك التنورة الحمراء التي أخذت لبها. لفتت انتباهها فتاة جميلة خرجت للتو مع والدتها لم يكد يتخطيانها بأمتار قليلة حتى سقطت قطعة حلوى منها دون أن تشعر.. جرت نحوها والتقطتها بلهفة، وأخذت تعدو فرحة إلى منزلها، فلقد حصلت على هدية العيد.
الأخ العزيز صحبة
ردحذفالقصة جميلة في سردها المختصر المفيد
ولكني أختلف معك هذه المرة في مضمون القصة
فكان المفروض أن تهرول الفتاة خلف صاحبة قطعة الحلوى لتعيدها إليها
فالأمانة تقتضي هذا
وتأخذ الجائزة جائزتين من الله ومن والدة الفتاة الجميلة
كل عام وأنت بخير
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفوجدت رغبة في الرد على رد الأخ مرسي
مع الاستئذان طبعاً..
الأمانة في الواقع!!
الأمانة مع الواقع !!
أخذها لتلك القطعة دليل على براءة كبيرة،
ولكن دليل أكبر على واقع أي إنسان..معدم
لاتعاد الأشياء من الكبار، في واقع العقل..
فكيف في عالم طفلة صغيرة متشوقة لهدية رمزية جداً
لتحس أنه العيد!.
ثم إن الأغنياء حين سيقط منهم شئ لايرغبون بعدها
بلمسه حتى، فكيف بقطعة حلوى تافهة بالنسبة لبعضهم!!
لو اقتضت الأمانة ردها بالعقل، فالواقع أن عيدها سوف يتحول لنهر من الدموع حين تحصل بدل الشكر واللطف من السيدة والدة الطفلة الأخرى، على وابل من الشتائم أم نظرات اشمئزاز واهانة عميقة.
ان النظرات الخاطئة والمحطة من قدر الناس وحدها تكفي لتدمير نفسيات الناس، واسقاط الهمم.
كل عيد وأنتم أطيب
أخي الحبيب وأستاذي الفاضل محمود مرسي..
ردحذفلم أنظر عندما وضعت القصة لما ذهب استنتاجك إليه، مع العلم أن ما قلته، إذا نظرنا إليه من زاوية أخرى، صحيح..
لكن، قصدت هنا براءة الطفولة، وتسليط الضوء على شريحة من الأطفال الذين لا يسعدون بقدوم العيد لأن لا شيء سيجعلهم كذلك.. فلا هدايا، ولا كلاما جميلا في حقهم..
هذا كل شيء..
سعيد أنا بمرورك.. وسعيد جدا بتفاعلك مع قصتي..
تقبل أزكى عبارات الاحترام والتقدير..
أختي لاتي...
ردحذفأشكرك من صميم قلبي على مرورك العطر.. وتعقيبك الراقي.. الذي شرحت فيه ما كنت أود أن أقوله..
سعيد أنا بمرورك.. وأرجو أن لا تكون الزيارة الأخيرة..
ودي واحترامي..