الحرية لعلي أنوزلا

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

الملتقى الثاني للمدونين المغاربة



شهدت مدينة الصويرة المغربية احتضان الملتقى الثاني للمدونين المغاربة تحت شعار "التدوين المغربي دعامة أساسية لبناء المغرب الجديد"، أيام السبت 31 مارس والأحد 01 أبريل 2012، بمشاركة أزيد من 64 مدونا ومدونة من 20 مدينة مغربية .
بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية من أحد منظمي الملتقى، شكر فيها الحضور على تحملهم مشقة السّفر من مدن شتى من أجل إنجاح هذا الملتقى، بعد ذلك كانت البداية الفعلية بعقد ندوة تحت عنوان "المجتمع التدويني المغربي الواقع والمأمول" من إعداد المدون "عماري عمران" وتسيير المدونة "سناء بنت البركي"، وقد عرفت عدة مداخلات من قبل الحضور تمحور بعضها حول الطريقة التي ينظر إليها المدونون لهذا الفضاء، والمعوقات التي يعانون منها، والحلول المقترحة.
 وفي إطار تواصل المدونين مع المجتمع المدني، فقد قاموا بزيارة لجمعية الصويرة دارنا للأطفال المتخلى عنهم، مساء يوم السبت، حيث قدموا لهم تبرعات عبارة عن كتب للأطفال لمكتبتهم الخاصة، وتناولوا العشاء مع نزلاء الدار وأطرها. ثم توجه المدونون، في نفس الليلة، نحو مقهى أدبي بالمدينة للمشاركة في أمسية شعرية خاصة بهم.
وفي صبيحة اليوم الموالي، شارك المدونون في ثلاث ورشات مختلفة: الأولى حول التقنية، والثانية عن الكتابة الأدبية، أما الثالثة فحول الكتابة الصحفية، وختموا اللقاء بفضاء دار الصويري بتلاوة البيان الختامي.
وبعد زوال نفس اليوم، قاموا بجولة سياحية للتعرف أكثر على معالم المدينة، حيث زاروا متحف سيدي محمد بن عبد الله، وميناء المدينة رفقة محافظة الآثار. 
ولا يجب أن ننسى في الأخير، استحسان جميع الحاضرين واعترافهم بحسن تنظيم الملتقى الذي فاق كل التوقعات، والذي كان تحت إشراف المدونة والأستاذة الفاضلة "ليلى مهيدرة" رفقة زوجها المحترم، وبعض المدونين.
وقد تخلل أيضا اللقاء، تكريم بعض المدونين والمدونات الذين أثروا التدوين المغربي، إضافة إلى تقديم عشرة من النطاقات (الدومين) هدية من موقع بلسم إلى بعض المدونات المغربية، إضافة إلى جمعية الصويرة دارنا.

البيان الختامي للملتقى

نظم المدونون المغاربة بتنسيق مع رابطة الكفاءات من أجل التنمية بمدينة الصويرة ملتقى المدونين المغاربة في دورته الثانية يومي 31 مارس و فاتح أبريل 2012 تحت شعار :

" التدوين المغربي دعامة أساسية لبناء المغرب الجديد "

 بمشاركة 64 مدونا ومدونة من 20 مدينة مغربية، وقد أفرزت الورشات و الندوات عدد من الملاحظات والتوصيات من أهمها :

·         التأكيد على استقلالية الملتقى التي تشكل الضامن الأكبر لوحدة المدونين على إختلاف أفكارهم و أصولهم ولغات تدوينهم,,,  إلخ.
·         يجدد المدونين رفضهم لجميع أصناف التقييد على التدوين و يدعمون حق الجميع في التعبير عن رأيهم بكل حرية  ومسؤولية.
·         إحداث لجنة تقنية لمواكبة وضع المدونات و المساهمة في تطوير قابلية إستخدامه.
·         إطلاق مشروع ديوان شبكة إجتماعية خاصة بالمدونين المغاربة من أجل تسهيل تواصلهم و تبادل المعلومات فيما بينهم ,,,إلخ
·         تجميع التدوينات المتميزة في كتاب جماعي ورقي، وذلك مساهمة في إثراء المكتبة المغربية.
·         العمل على تنظيم مسابقة خاصة بالمدونات المغربية بغية تحفيز المدونين و تشجيعهم والرقي بالمستوى التدوين في المغرب.
·         عقد النسخة الثالثة من ملتقى المدونين المغاربة خلال نونبر 2012، على أن تتم مناقشة التفاصيل بالمجموعة على الفيسبوك و الإعلان عنه عبر المدونات.


حرر بالصويرة في فاتح أبريل 2012

***********
فيديو يوثق للحدث







**********
لمن فاته تقرير الملتقى الأول، وملخص عنه بالصوت والصورة، هاته هي الروابط:



هناك 6 تعليقات:

  1. السلام عليكم

    كم اغبطكم اخى خالد على هذه اللقاءات الرائعة المثمرة التى تثرى الثقافة المغربية وتغذى روح التواصل بين المدونين المغاربة

    موفقين دائما
    وتحية لكل الاصدقاء الذين حضروا اللقاء و دعائى بدوام نجاح هذه اللقاءات وان تثمر دائما لصلاح البلاد وان تمتد روح المنافسة لتعم كل البلاد ان شاء الله

    تحياتى لك خالد
    دمت بخير

    ردحذف
  2. شكرا خالد على مجهودك في توثيق ملتقانا الماضي في مدينة الصويرة
    تصحيح بسيط، الورشات كانت صبيحة يوم الأحد وليس مساء السبت :)
    خليتي بلاصتك في الصويرة :)

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك أختي سناء على التصويب..

      تم التعديل..

      حذف
  3. شكرا خالد على التقرير الكامل

    ردحذف
  4. أسي خالد راك قلبت البرنامج.
    الورشات راه حتى نهار الاحد.
    البيان الختامي من قبل الجولة السياحية.
    المهم راك عرضت كل المحطات المهمة.
    تحيتي

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله عنا كل خير عزيزي رشيد، لقد قمت بتصويت الخطأ..
      وما قمت به إلا مساهمة بسيطة مني للتعريف بهذا الحدث البارز، ولو أني لم أكن حاضرا بجسدي، فقلبي وروحي كانا هناك..
      دمت بود

      حذف