- كيف أصبحت اليوم؟؟
* تمام، والحمد لله..
لم يرد أن يفصح عن الآلام التي يشعر بها في صدره مخافة أن يحبسه لأيام أخرى، وهو الذي كان يعد الساعات والدقائق من أجل العودة إلى سابق عهده..
انتظر حتى خرج من الغرفة، فتمدد في سريره الأبيض، وأخذ يتصفح ألبوم صوره، ونظرات الحزن والأسى بادية على محياه المتعَب. كلما أدار صفحة تذكر المجد الذي كان يعيش فيه، وأصوات المعجبين في كل مكان، لكنه الآن بات وحيدا، يجتر تلك الذكريات المجيدة، وغصة في حلقه تأبى إلا أن تخرج زفرة حارة حاول من خلالها إفراغ كل حزنه.
: ترى هل سأعود يوما كما كنت .. أم أصبحت صفحة من الماضي؟؟ أيعقل أن يذهب كل هذا سدى؟؟
بينما هو غارق في أفكاره، دلفت زوجته في تلك اللحظة حاملة باقة من الورود الحمراء، وضعتها جانبا، واقتربت منه وهي تشعر بما يعتري في نفسه.. ضمته إلى صدرها بحنان وقالت: لا بأس عليك عزيزي، فداك كل شيء.
نظر إليها بكل حب وقال: ما دمت بجانبي
الرباط 02/2009
ممممم
ردحذفجميل
سأعيد القراءة مرة أخرى
كنت هنا
أهلا أخي خالد.
ردحذفكلمات موجزة تحمل كثيرا من العبرات.
صورة معروضة بشكل جميل، تحتاج لإعمال جزء من العقل حتى تكتمل.
لك التحية دائما وأبدا.
الحمدلله على كل حال دائما و ابدا
ردحذفلا تحزن لأنه كلما عانيت سيكون دائما بجانبك وهو الله عز وجل
دمت بخير
صدفه
ردحذفصدفة
العاب فلاش
العاب
مركز تحميل
منتديات صدفه
منتديات صدفة
دليل صدفة
دليل صدفه
يوتيوب صدفة
يوتيوب صدفه
مقالات
Airline
airline
عالم حواء للطبخ
صور
رسائل وسائط
السوق التجاري
مدونات الاعضاء
فله وناسه
ماسنجر
برامج نت
مواضيع اسلاميه
تحميل العاب