الحرية لعلي أنوزلا

الاثنين، 26 أبريل 2010

قل لي لماذا؟؟


كان يسمعني دائما كلمات الحب والغرام عبر رسائله الملتهبة بالشوق والحنين.. وكان لا يمضي يوم إلا ونلتقي فيه خفية عن أهلي.. لكن في أحد الأيام.. تغيرت معاملته معي.. فأصبح فظا.. قاسيا.. تساءلت لماذا.. لم أجد جوابا شافيا إلا بعدما رأيته صدفة.. مع إحداهن.. طويلة القامة.. رشيقة.. ينسدل شعرها الطويل من بين كتفيها.. صُعقت...
أين ذهبت تلك العِبارات.. وتلك النظرات.. وتلك اللمسات.. هكذا تتركني بعد أن نهشت لحمي..؟؟
لماذا.. وقد تنازلت عن كل شيء من أجلك.. أهكذا يكون مصيري.. صفحة من الماضي..؟؟


هناك 5 تعليقات:

  1. هذه رسالة أخرى من الرسائل التي عودتنا على قرأتها، والتي تحمل دروسا جميلة... كعادتك تتناولها بطريقة السرد القصصي، وما أحلها من طريقة.
    رسالتك عبرة لأولي الألباب.
    دمت كما أنت دائما.

    ردحذف
  2. حكاية جديدة لفتاة
    أحسنت خالد
    سيناريو متداول كثيرا في وقتنا الحاضر
    كنت هنا
    سلاموووو

    ردحذف
  3. تحية طيبة وبعد :
    عدت هنا والعود عساه أحمد
    وكم كنت غاضبا لغيبتك مستغربا فعلتك ..
    لكن ماإن وجدت حفرك هنالك بمدونتي عاد التسامح عنواني فعفوت عنك وقررت ان أزورك ردا للدين هههه
    عساك بخير أيه الطيب البار على الدوام
    كنت هنا دوما أتابع جديدك حتى ولو لم أخط تعليقي
    موضوع كالعادة طيب وبه رسائل عدة ..
    الوفاء قيمة نبيلة قل حاملها في زمن الخديعة
    والحب تيمة العصر وهو عند الكتيرين وسيلة وغاية لهدف ذميم للأسف الشديد
    لله ذر كل فتاة غرر بها في زمن القبح
    على الهامش:مواصفات الفتاة التانية التي حلت محل الألى كانت مواصفات مميزة يطلبها كل العرسان فهل هي واقع ملموس أم هي من وحي الخيال ...
    ادام الله فرحك وإبداع قلمك أخي الطيب
    دمت بخير ودمت مميزا كما العادة

    ردحذف
  4. بارك الله فيك فهذا واقع ... و غباء بعض البنات برأي الفتاة من تقرر مصيرها و النتيجة النهاية هو سبب لأخطاء ارتكبتها فلو لديها وازع ديني و اخلاقي لحمت نفسها من هذه المعاناة

    ردحذف