الحرية لعلي أنوزلا

السبت، 7 نوفمبر 2009

المباراة



دلف لقاعة الاختبار بخطى واثقة، فقد استعد لهاته اللحظة منذ مدة طويلة.. طلبت منه لجنة التحكيم أن يجلس، وطرحت عليه السؤال الأول: عرفنا قليلا عن نفسك؟

اسمي أحمد، من مواليد 1979، حاصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية، ambitieux.. لم يكمل التعريف حتى أوقفه أحد المختبرين قائلا: ambitieux !! كيف تجرء وتلفظ بمثل هاته المصطلحات الدخيلة؟؟ ألا تعلم أن هذا الاختبار دعت إليه وزارة الأوقاف الإسلامية، وليس وزارة الخارجية حتى تتكلم بلغة النصارى.. إن لم تكن مستعدا للإجابة بلغة القرآن فلا تتعب نفسك، لأن الموظف عندنا عليه أن لا يلحن في اللغة، ألم تسمع مقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: "تعلموا العربية فإنها من دينكم"، وقد كان يضرب ولده على اللحن، فكيف تأتي أنت وتخاطبنا بلغة هي دخيلة عنا؟؟ أشكرك سيدي على الحضور، وترقب النتيجة بعد أسبوع من الآن ..

Au suivant..

هناك تعليق واحد:

  1. تحية لك ايته الغائب عنا طويلا
    امل ان تكون على خير ايه الطيب
    موضوعك جميل وان كنت اجد في خاتمته غموضا شوش عني ما فهمته في المقدمة
    المهم في انتظارالأتي
    كن بخير وفي انتظار ابداعك القادم
    ولد الحومة/عندما يلم القلم

    ردحذف