الحرية لعلي أنوزلا

الأحد، 21 مارس 2010

رحمك الله يا جدتي الحبيبة.. كنت نعم الأم و الجدة






الموت هو أعظم مصيبة يمكن أن يبتلي بها أي إنسان، لكنه قدر محتوم لا يمكن لأي أحد الفرار منه.. يبق لمن كان الموت سببا لفقده حبيبا أن يحتسب أمره لله، ويقول ما يرضي الله ورسوله: " إنا لله وإنا إليه راجعون"، ويعتبر أن الفقيد كان معنا في غرفة وانتقل إلى الغرفة المجاورة، وسنلحق به صالحين إن شاء الله..
ولقد رزينا يوم الخميس الماضي بوفاة جدتي الحبيبة "رقية باعلا"، كانت نعمة الأم والجدة.. لم أكن أدرك معنى فقدان حبيب قبل فقدها.. لكن عزائي أنها كانت امرأة طيبة صالحة، تركت أبناء صلحاء يدعون لها عن ظهر غيب..
أسألكم جميعا، يا من يزورون مدونتي المتواضعة، أن تدعوا لها عن ظهر غيب، وجزاكم الله خيرا

وإنا لله و إنا إليه راجعون