الحرية لعلي أنوزلا

الجمعة، 22 مايو 2009

الامتحان




جلس في أقصى القاعة، فأخذت دقات قلبه تتسارع بشكل غريب، وعرق بارد يسري في جميع أوصاله. أخذ يجوب بنظرات مختلسة جميع الزوايا، وفي ذات الوقت يحاول تجنب تلك العيون المتربصة والمتحفزة للانقضاض، غير أنه كلما اختلس النظر وجد رؤوسا مطأطئة في خشوع ومستسلمة لقدرها. سكن قلبه عندما دق الجرس معلنا انتهاء الوقت.

هناك تعليق واحد: