الحرية لعلي أنوزلا

الأربعاء، 20 مايو 2009

موكب الإباء



إهداء إلى الأحبة في غزة المحاصرة..


اعترت أحمد غصة قوية وهو يسمع الخبر.. لم يستطع التصديق..
لا.. لا يمكن.. غير معقول.. لماذا..؟؟
قذيفة مرت فوق رأسه أفاقته من ذهوله ودهشته، ركض صوب الانفجار غير مبالي بأكوام من التراب والدخان الذي صدر عن هاته القذيفة الغادرة. أشلاء هنا وهناك، وصراخ أطفال ونسوة لا حول لهن ولا قوة..
صرخ صرخة مدوية: الله أكبر.. الله أكبر.. حي على الجهاد.. حي على الجهاد..
ولم تسعفه الحماسة.. حتى سقط شهيدا وانضاف إلى موكب الإباء من الشهداء..
وسُمِع في الأرجاء صوت رخيم يتلو قوله تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ".

تمت

هناك تعليق واحد: