الحرية لعلي أنوزلا

الأحد، 24 مايو 2009

تحية وداع




لبس أفخم ثيابه وصفف شعره كالمعتاد متوجها إلى القاعة الرئيسية في ذلك المبنى الفخم. وقف بشموخ أمام الحاضرين وهو يبتسم ابتسامة نصر، وبينما هو كذلك سمع صرخة مكبوتة، وصوتا يقول: احذر..
بحركة لا إرادية تراجع إلى الوراء وخفض رأسه إلى الأسفل كمن يوجه لكلمة لخصمه، فتجاوزه شيء مر كالصاروخ من أمامه بسنتمترات قليلة. قبل أن يعي ما يجري، عالجته ضربة أخرى، وسُمع صوت ارتطام..


تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق