الحرية لعلي أنوزلا

الاثنين، 18 مايو 2009

سراب



- أرجوك لا تتركني.. 
دعيني، لن أرجع عن قراري مهما فعلت
- لا تذهب، فما ذاك إلا سراب
بل هو الأمل والمستقبل
- أنت واهم، كل من يذهب لا يعود
سأعود، وستفتخرين بي
تركها وهو يمني نفسه بمستقبل زاهر وعيش هني...مرت أيام.. توصلت بعدها بصورة باهتة مبللة، فذرفت من عينيها دموع حارة.

تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق