الحرية لعلي أنوزلا

السبت، 16 مارس 2013

اهتمام


نظر إليها من بعيد وهي تقترب، يتقدمها كلب تمسكه بإحكام.. حيّاها بابتسامة، وبنظرات ذات مغزى.. لم تعره اهتماما فقد كانت تلبس نظارة سوداء..

هناك 14 تعليقًا:

  1. للأسف لغة العيون هنا غير مجدية

    ردحذف
    الردود
    1. فعلا هي غير مجدية لأنها لا ترى إلا الظلام الدامس..

      سعيد بتواجدك هنا، أخي..

      حذف
  2. نعم لن تجدي الابتسامة ولا النظرات :)

    ردحذف
    الردود
    1. لو كان هناك إحساس صادق لوصل.. :)

      مرورك أسعدني.. أختي أمل

      دمت بود

      حذف
  3. احيانا يرتدي الانسان النظارات السوداء الانه ارتوى شبعا من رؤية الناس على حقيقتها عسى ان تحجب عنه تلك الالوان التي تفضح ماهية الانسان واعذرها على حرصها وتمسكها بذالك الكلب الذي تسوقه اماما فربما وجدت فيه وفاء وصدقا من اولئك الذين حسبتهم اقرب الاحبة والاصدقاء

    ردحذف
    الردود
    1. قراءة جميلة، يا غير معرف، سعدت بها كثيرا..

      دمت بود

      حذف
  4. هى لن تدرك المعنى من همس عيونه لان نظارتها السوداء سوف تحول دون ذلك

    تحياتى بحجم السماء

    ردحذف
    الردود
    1. ليس بالضرورة أن تدرك المعنى بالنظرات.. قد تدركه بالإحساس الذي يصل إلى قلبها، أختي ليلى.. :)

      مرورك الألق أسعدني..

      دمت بود

      حذف
  5. وربما ياخالد الكلب دلالة على انها عمياء من البداية :) والكلب دليلها بالطريق

    ردحذف
    الردود
    1. أخيييييييييرا :).. هو كما قلت أختي، تلك السيدة عمياء لا تعي ما يدور حولها، فلا النظرات ولا الابتسامات تجدي..

      شكرا لمرورك الثاني..

      حذف
  6. لا اظنها عمياء التجاهل احيانا يكون اقوى رسائل العتاب و اختيارها لان يكون الكلب رفيقها في الطريق اقوى دليل على انها طعنت بسكين فاخر من اقرب صديق واعز انسان

    ردحذف
  7. العتاب لا يأتي بالتجاهل..عزيزي غير معرف، لكن يمكن أن يكون إنذار لمن تحب عله يرجع إلى رشده..

    سعيد بمرورك..

    ردحذف
  8. و ربما في جوف السواد تبتسمُ عيناها ولكن كبرياءُ قلبهاَ أبى الماضي والإبتسام فمضتْ ,
    كتابة جميلةَ وقصتك فتحت لنا بابُ الخيال , َ
    هذه أول زيارة لي في مدونتك وأعجبتُ بها .

    ردحذف
  9. هكذا هو المغرور في الوقت الذي يرى هو نفسه فقط ولا يرى أحد غيره .. يراه الناس وعليه برزخ من سواد

    ردحذف