الحرية لعلي أنوزلا

السبت، 6 أغسطس 2011

لك الله يا سوريا


مازالت شرذمة بشار الأسد تقتل وتذبح في الشعب السوري، كأنه حشرات أو حيوانات، لا تعلم هاته الشرذمة أن حتى الحيوانات لها جمعيات حقوقية تدافع عنها، فما بالك بجنس البشر الذي كرمه الله سبحانه وتعالى.

طلع علينا السفاح بشار بمجازر فاقت تلك التي قام بها والده قبله، حتى أن المثل الذي يقول "هذا الشبل من ذاك الأسد"، لا يصلح له، لأن هذا الشبل تعدى بكثير عدد الضحايا الذين سقطوا أيام ذاك الأسد.

نيرون، فرعون، هتلر، ستالين، بن غوريون، شارون، أبا لهب وأبا جهل، كل هؤلاء ذهبوا لمزبلة التاريخ لأنهم ساهموا مباشرة في مجازر وقتلوا ما لا يعد ولا يحصى من الأبرياء، وأنت أيضا يا "بشار" ستذهب إلى المزبلة لتؤنسهم إن لم تتخلى عن ذاك الكرسي المهترئ الذي تجلس فوقه، ذاك الكرسي الذي لن يغنيك ولن يسمنك من جوع، بل هو وبال ونقمة على كل من يصبوا إليه ممن يطلبون الدنيا وينسون الآخرة.

هل هذه هي الشجاعة والشهامة أيها الرئيس؟ وصلت بك الصفاقة أن تقتل النساء والأطفال والشباب والشيوخ، لا ذنب لهم سوى أنهم يطالبون بالحرية والكرامة ومحاربة الفساد !

كيف تجرئ على قصف حماة بالدبابات، وكذا فعلت في درعا وباقي المدن السورية التي تشهد انتفاضة الشعب السوري الأبي على الظلم. أين هي هاته الشجاعة والجرأة أمام "إسرائيل"، لماذا لم تخرج دباباتك وجنودك لتحرر الجولان؟

أين ذلك "الأسد" الكامن داخلك، أخرجه لتواجه به غاصب أرضك، أم أنك أصبحت جرذا أو بالأحرى فأرا لا تقوى على مبارزة الصهاينة؟ نزلت عليك الشجاعة عند مجابهتك لشعبك، لأنك تعلم علم اليقين أن انتفاضتهم سلمية ولن يحملوا السلاح ليواجهوا به زبانيتك، ونسيت أن الدعاء هو سلاح فتاك، فما بالك بدعاء المظلوم الذي ليس بينه وبين الله حجاب. اتق الله في شعبك، وانزل عن ذاك الكرسي الذي سيذهب بك إلى جهنم وبئس المصير إن لم تتب عن غيك وظلمك وبطشك لشعبك.

انزل قبل أن تلقى حتفك فوقه، آنذاك، لن ينفع ندمك.

ألى لعنة الله على الظالمين، ألى لعنة الله على المفسدين في الأرض، ألى لعنة الله على القتلة الغاصبين.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم..

ورحم الله شهداءنا، في سوريا، وتونس، ومصر، واليمن، وليبيا، والمغرب، وفي كل البلاد العربية والمسلمة.

على الهامش:

تنظم المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وقفة احتجاجية حاشدة تضامنا مع الشعب السوري الذي يتعرض للمجازر البشعة على يد النظام السوري اللا شرعي، وذلك يوم الثلاثاء 9 غشت على الساعة الثالثة زوالا بساحة البريد وسط العاصمة الرباط فكونوا في الموعد. (ما وصلني على صفحتي الفايسبوكية).

************

اسمع يا مجرم


اسمع يا خائن

هناك 11 تعليقًا:

  1. لحد الآن لا أستطيع استيعاب ما يقع
    القلب حزين و العين دامعة و الألم يجري في العروق فيحرقها و يقطعها كما لو كان سما

    لا إلاه إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

    ردحذف
  2. السلام عليكم،
    إن شاء الله ينصر إخواننا في سوريا وفي جميع بقاع العالم...أحييك على نبلك ومشاعرك !
    رمضان كريم !

    ردحذف
  3. مع اني لا اتفق معك بكون هتلر ذهب الى مزبلة التاريخ
    وبحكم سفري الدائم الى سوريا ومروري باكثر المناطق التي يقال انها شهدت قتل وتدمير لا اتفق معك ايضاً بأن بشار الاسد ممكن ان يتقارن مع كفار ! كأبا لهب وابا جهل وبسفاح صهيوني كشارون
    ولكن بصفتي مواطنه عربيه لا املك سوى الدعاء لسوريا وشعبها بان يفرج الله عنهم وينصرهم بالحق

    تقبل مروري

    ردحذف
  4. تعرف والله العظيم اعاني ضغط عصبي غير محتمل من كل ما اتابعه سواء في سوريا او اليمن او ليبيا بل حتى في مصر وتونس في احايين كثيرة ايضا مجاعة الصومال والتخادل العالمي والعربي اعرف ان التعاطف وحده لا يكفي لكني كفرد لا املك غيره هو ودموعي والدعاء لله
    دمت بكل ود وحفظ الله بلادنا من كل سوء

    ردحذف
  5. ربنا معاهم يااااارب

    ردحذف
  6. أحييك أيها القلم النابض بالحرية
    قليلون هم المدونون الذين يعيشون خارج أنانياتهم التافهة

    شهر مبارك و كل عام و أنت بخير

    ردحذف
  7. أسأل الله أن يرحم الشهداء و أن يعجل بزوال حكم الطاغية


    إن شاء الله معكم في الوقفة التضامنية

    ردحذف
  8. الله ينصركم على هذاالظالم الذي لم ياخذ العبرة من أمثاله

    ردحذف
  9. الله سوريا بشار وبس
    النصر لنـــــــــــــــــــــــا رغم انوف الأعداء

    ردحذف
  10. ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب...ارادة الشعوب لا تحطمها رعونات الحكام، و الغد لنا و العار لهم
    فإن يك صدر هذا اليوم ولى...فإن غدا لناظره قريب

    ردحذف