الحرية لعلي أنوزلا

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

بمثل هؤلاء سننتصر








بينما كان الأستاذ نبيل يتابع ما جرى لأسطول الحرية على إحدى القنوات الفضائية، أتاه زبون يريد منه شيئا.. لكن استسمحه الأستاذ بأدب حتى يكمل نبأ ورد للتو عن الأحداث.. وافق الزبون على مضض، لكن قال كلاما استفسز نبيل وجعل يحول عينيه من التلفاز إلى الزبون. قال له: ماذا قلت سيدي الآن؟؟


لا شيء، قلت هؤلاء الأشخاص الذين ذهبوا في هاته القافلة لم يكن عليهم الذهاب، فما قاموا به ما هو إلا رمي أنفسهم للتهلكة.. ولن يحققوا شيئا بفعلتهم هاته..


حبس الأستاذ نبيل غضبه.. وقال له بنبرة حاول ما أمكن أن تكون خالية من الانفعالات: ومن قال لك أن ما قام به هؤلاء المناضلون لن يحقق شيئا؟؟


* اسأل التاريخ، والواقع.. فمنذ مدة طويلة والناس تحتج وتصيح ولم تحقق شيئا..إضافة إلى أن ما قام به هؤلاء ليس له أساس من الشرع..


أساس من الشرع؟؟ أليس جهادا؟؟ ألم تسمع عن العلماء الذين أفتوا بضرورة فك الحصار ومساعدة الفلسطينين في محنتهم بكل ما أتوا من قوة؟؟


* أي علماء تقصد؟ كل من صرح ليس بعالم بل هو إنسان جاهل مبتدع.. عليهم ترك الافتاء في مثل هاته المسائل لعلماء حقيقيين..


أتريدنا أن نصمت ونستكين ونترك إخوتنا يعانون ويقتلون بدم بارد؟؟


صمت الزبون ولم يحر جوابا.. فقال الأستاذ نبيل في نفسه: لو كل شخص كان يفكر بمثل ما يفكر به هذا الرجل لحررنا الأراضي المقدسة منذ مدة طويلة..




تمت


هناك 6 تعليقات:

  1. صدقت قولا والله
    لو كل واحد فكر بهذا الشكل لن تقوم لنا قائمه في المستقبل

    اشكرك على زيارة مدونتي المتواضعه

    تقبل مروري وتحيتي

    ردحذف
  2. ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
    الناس لي مثل هذو هم من اوصلونا لهذي المذله
    كل من حفظ له شيء او ايه من القران يعتبر نفسه شيخ يفتي ويحرم و يحلل
    الله المستعااااااااااان

    ردحذف
  3. امتال هدا الزبن هم من يدفعون عرة التحرير الى الوراء

    ردحذف
  4. ليس كل من صاح نسمع نهيقه.....
    الحق بين والباطل بين، المعترض على عمل مثل ما قام به أولائك الأبطال هو جاهل وناقص الوعي، ولو كان حاملا لشهادة علمية.

    ردحذف
  5. سيدي الفاضل برقيك وجمالية قلمك لك مني تحية إكبار
    في نصك مشاكل عدة منها التعصب للرأي وأحادية الروأيا ،واحتكار الفهم ،والتشكيك في ضمائر الناس ونظرية الفشل .و نظرية النعام السادئة في عالمنا العربي للأسف الشديد ..
    كل هده المفاهيم صغتها لنا من خلال حوار بسيط لكنه يعالج قضية عربية مصيرية إسمها فلسطين ..
    المشكل القائم سيدي الفاضل ان لا أحد من هؤلاء صنع شيأ للقضية لأنه ببساطة شديدة تمت كيان غاصب متغطرس إسمه بنو صهيون لا يابهون لا بقوانين دولية ولا بقرارات أممية لم يعد يخيفهم شيء في زمن الخوف الدي نحياه نحن العرب الى حد التطبع به للأسف الشديد
    سمعنا مند زمن عن مقولة تقول بأن للشعوب خياراتهم وللحكام ضروراتهم فلا عدنا نرى خيارات الشعوب تؤخد بعين الإعتبار ولا عدنا نرى ضرورات الشعوب تتماشى وضرورات واقع الحال ...
    نحن امة مصابة بشلل فكري و أزمة في الهوية ومفهوم الأنانية جعل من القضية الفلسطينية أمرا لا مكان له في دهاليز الساسة العرب للأسف الشديد ...
    مادى عساني أقول سوى أن فلسطين جرح لا يداويه الا طبيب من فلسطين لأنه أدرى بالداء منه الا الدواء..
    ونحن لم يعد لنا كجيل سوى الدعاء كخيار أوحد ..
    فلسكين والعرب في حاجة ماسة من أجل ارجاع صورة الأمس وقهر الكيان الغاصب الى مقولة قالها أحد الحكماء حين سؤل لمادا لا تبني لك دارا أجابهم قائلا....(ما أصنع فيها وأنا المقيم على ظهر الجواد أو في السجن أو في القبر ) لهكدا كانو ينظرون للدنيا لا تشغلهم بشيء لأن نفسهم كانت عزيزة وتأبى الأنحناءة الا لله الواحد القهار ..
    لك تحياتي أخي الفاضل على نصك الراقي
    أخوك ولد الحومة/عندما يحلم القلم

    ردحذف
  6. مسكين الزبون، اخذ ما لم يكن في حسبانه، مرحى لنبل نبيل .......

    ردحذف