الحرية لعلي أنوزلا

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

صائم والله أعلم




أنهى عمله على عجل وهو يرقب الساعة كأنه على موعد مع حدث هام.. حث الخطى نحو المنزل وفي طريقه تعثر، فصبّ جام غضبه على ذاك الحَجر الذي كان السبب.. حملق فيه أحد المارة ببله، فأسمعه ما كان يعرفه من قاموس الشتائم حتى ندم هذا المار على مروره من ذلك الطريق.. لم يكد يصل للمنزل حتى أذن المؤذن لصلاة المغرب، فقال: "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله"، فأخذ يتناول الطعام بشراهة..

هناك 14 تعليقًا:

  1. الاستاذ خالد طرح قيم وافكار اروع تجعلنا نقرأ ما بين السطور فهناك انماط عديدة تعتبر الصيام مجرد امتناع عن الاكل متناسين ان الصيام هو امتناع عن كل مايغضب الله هو خلق ومعاملة قبل ان يكون كبح لشهوة النفس

    بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك خيرا

    في انتظار نزف قلمك


    تحياتي
    تمر حنة

    ردحذف
  2. أختي ندى..

    كما قلت، للأسف هناك من يعتقد أن الصيام هو فقط صيام البطن عن الأكل والشرب.. وتناسوا أن الصيام هو صيام الجوارح جميعها، صيام العين عن النظر الحرام، واللسان عن الكلام الحرام، والسمع عن السماع الحرام والمشي إلى الأماكن المحرمة...الخ

    سعدت كثيرا بمرورك ..

    دمت بود وسعادة

    ردحذف
  3. هنالك عينة من البشر مالها من صومها الا الجوع والعطش
    يحسبون بصومهم انهم يجاملون الله والله غني عن العالمين
    جاء الصوم كعنوان للرحمة والأحساس بمن منعته الظروف رقمة العيش وموعد للتراحم والتكافل لكن هنالك من يتخد رمضان موعد للنوم للطغيان على عباد الله بداعي وبدونه...
    صدقت في طرحك كالمعتاد وهنالك ظواهر يقوم بها الناس يخجل المرء من دكرها حتراما لعظمة الشهر ...
    لله الأمر من قبل ومن بعد وأعتقد أن الأتي أمر واصعب
    فمنظومة القيم التي كانت هي الواقي لنا من انزلاقات ظعاف النفوس وتطاولهم على الله وعلى خلق الله صارت هشة وبدالك هي علامات انقراض هده الأمة التي لم تع تابه لا لوازع ديني ولا لقانون وضعي ...
    أحييك أخي وصديقي على مواضيعك التمينة والمميزة
    كل يوم يرقى قلمك في عالم الأبداع والموضوعية
    أخوك ولد الحومة/عندما يحلم القلم

    ردحذف
  4. تسلم استاذ خالد علي القصة الجميلة والواقعية
    مع انها قصة قصيرة لكنك قدرت توصلنا الفكرة تمام

    جزاك الله كل خير

    تامر

    ردحذف
  5. أخي الحبيب ولد الحومة..

    دائما ما تعجبني تعليقاتك التي ألتمس منها شخصية تزن الأمور بعقلانية، ولديها بعد نظر..

    فشكرا لك دائما على زياراتك الثرية .. ولا حرمنا الله من تواجدك..

    تقبل ودي واحترامي..

    ردحذف
  6. حبيب قلبي تمورة باشا.. أيها المصري الرائع..

    لا تدري مدى سعادتي وأنا أراك تشرفني هنا..

    جزاك الله خيرا، ولا تحرمنا من طلتك البهية بين الفينة والأخرى.. :)

    تقبل فائق احترامي..

    ردحذف
  7. عمل جميل أخي خالد , ومثل هذه النوعية نجدها في كل مكان .. متابع معك مدونتك الرائعةإن شاء الله

    فارس الاحزان

    ردحذف
  8. كثير من اليشر من لا يكون صيامه إلا جوعا وعطشا، فنحن نعبد الله بالعادة وليس بالعباذة. فما وجدنا عليه آباءنا نثمتله ونتشبه به. هذا حالنا مع العبادات. لو خُلقتا في غير دار الإسلام لتشبهنا بهم.
    كلمات قصيرة، ومعنى بليغ، وما بين السطور أبلغ.

    ردحذف
  9. أهلا أخي الكريم
    أسأل الله لي ولكم و لجميع المسلمين أن يتقبل صيامنا
    آمين

    ردحذف
  10. البعض ماله من صيامهم إلا الجوع والعطش
    يتناسون أن الصيام تدريب للنفس البشرية على الصبر وكبح لجماحها

    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال أستاذ خالد
    قرأت في أحد التعليقات أن اسمك خالد (^_^)

    ...................................
    ليلة مباركة إن شاء الله
    كل سنة وانت بخير وصحة

    ردحذف
  11. أخي الغالي فارس، أبعد الله الحزن عنك، قل آميــن:)

    لا تدري مدى سعادتي وأنا أرى ردك هذا على مدونتي المتواضعة، فلا حرمني الله منك ومن تواجدك..

    دمت بود، وعيدك مبارك سعيد

    ردحذف
  12. عزيزي طارق، أيها المغربي الأصيل..

    فعلا، للأسف هناك العديد من الناس من يعبد الله بالعادة وليس بالعبادة.. مسلمون فقط بالنسب أما الأفعال والأقوال فحدث ولا حرج.. وهذا ما يحز في النفس..
    شكرا لك مرورك العبق..

    دمت بود..

    ردحذف
  13. أخي الحبيب بدر الحمري..

    شكرا لمرورك العطر، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

    ردحذف
  14. أختي نسمة.. أشكرك كثيرا على مرورك الطيب، وتعقيبك الراقي..
    ودي و احترامي..

    وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..

    على الهامش: فعلا.. اسمي خالد :)

    ردحذف