الحرية لعلي أنوزلا

الجمعة، 28 أغسطس 2009

على قارعة الطريق


كان يجلس في أحد الزوايا على قارعة الطريق، رث الثياب أشعث الشعر، ويمد يده للسؤال.
أعطته أيادٍ كريمة بعض العطايا..
لم ينته اليوم حتى وقف وانحرف عن الشارع وصعد سيارة فاخرة..

هناك 14 تعليقًا:

  1. شكرا اخي

    ردحذف
  2. الجيوب المتصحرة المثقوبة الخالية من بركة لا يسألون الناس الحافا..مصيبة الزمن أيها الرائع..
    هناك إدمان لا يقاس بأثر..قد يكون ذلك الاشعث الأغبر مغبون و في أحضان الشقـاء، هناك قوم يركبون السيارات الفاخرة، ويجلسون على الكراسي الفاخرة و حتى اصحاب المناصب الفاخرة الطالين علينا من برج عاج...يتسولون من ضعفائنا..شوزيفرينيا الوجود عزيزي..اللهم

    ردحذف
  3. لا تدري مدى سعادتي أخي الحبيب وأنا أرى هذا الرد الراقي من شخصكم الكريم..
    فعلا أخي الحبيب، التسول متجدر في جميع شرائح المجتمع، فالغني يتسول المناصب وازدياد ثرواته، الفقير يتسول من أجل ضمان قوت يومه..

    عزيزي، لا تحرمني من تواجدك البهي..

    دمت بود وسعادة..

    ردحذف
  4. لا يخلو مجتمع من اشخاص يحتالون اصحاب القلوب الرحيمة التي لاتقبل ان يمد لها أي كان يده فترده خائبا .
    ما سردته هنا لايمتل قاعدة لدى كل المتسولين اخي
    تمت من تجبرهم الحاجة والديق المادي القاهر الدي يخنق انفاسهم التواقة للعيش بكرامة كباقي البشر
    موضوع جميل ويحتاج لنقاش عقلاني ...
    التسول صار حرفة يقتات منها من يملك ومن لا يملك
    هو الجوع والطمع من يحرك الناس لهكدا أمر
    والمهم أنه قبل ان ننبد هكدا تصرف لبد ان نوفر لعموم الناس لقمة عيش كريمة كما فعل من قبلنا كانو يخرجون بالصدقة فلا يجدون من يحتاج لها
    تلك الأزمنة كانت الرحمة عناون تعاملات الناس
    شكرا لك وان كان موضوعك رغم قصره لكنه يحكي أمرا هاما...
    احييك على قلمك الدي يسمو كل يوم ويتألق اخوك ولد الحومة/عندما يحلم القلم

    ردحذف
  5. بالطبع هي آفة خطيرة يعاني منها اغنى الشعوب في العالم لكن هل هو تقصير من الدولة ام هي عادات اكتسبت لدى البعض بفعل سهولة كسبها وربما دخلها الوفير كما يردد البعض لكن غالبا ما تكون الظروف اقوى فليس هناك من يحبذ او يستهويه ذل السؤال

    الا اذا كانت الحياة امر بكثير مما يقدم عليه
    كيف الطريق وكيف السبيل للتخلص من استفحال مشكلة التسول هل برايك كيس الدقيق ذاك او ما يسمى بالحريرة كاف لسد جوع هؤلاء او جعلهم يتخلون عن هذه العادة لا والله ........... الحياة ايام متتالية وقاسية وليست مجرد شهر وصدق من قال لا تعطيني سمكا بل علمني كيف اصطاده

    تحياتي لك اخي الكريم على نظرتك الثاقبة لواقع مرير

    تمر حنة

    ردحذف
  6. السلام عليك ..
    بصدفة تعليفك اهتديت الى مدونتك ^_^
    كما يقولون القناعة كنز لا يفنى فإنني أقول أيضا الطمع مرض لا يفنى ^_^..
    هناك من يكون بحاجة فعلا للمال ويتتبع نلك الطريقة ويمن الله عليه تعالى الاَّ أنه أصبح يُدمن ذاك العمل ^_^
    وعلى المرء المسلم أن يتصدق لله فالكثير يصادفوننا في الطرقات يمدون أيديهم يبتغون قوتا ولا نجد الا أن نعطيهم مما رزق الله وأنعم علينا ونتخذ في ذلك نية بأننا لم نرد سائلا..
    هناك بعض الاشخاص يظلون يخمنون هل السائل يستحق العطاء أم لا..
    أسأل الله تعالى القبول من عنده والعفو والثبات..
    سطور قليلة الا أنها كثيرة المعاني ..
    كن بخير

    ردحذف
  7. أخي الحبيب ولد الحومة،

    كما قال الفاروق عمر رضي الله عنه: "لو كان الفقر رجلا لقتله"، فالفقر هو من المسببات الرئيسية لهذه الظاهرة، ولا يمكن أن نتخلص منها حتى نقوم بتوزيع عادل لترواثنا وخيراتنا حسب ما يستحقه كل فرد في المجتمع..

    سعدت كثيرا بمرورك عزيزي.. فلا تبخل عني بزياراتك..

    دمت بود

    ردحذف
  8. أختي تمر حنة، صدقت حين قلت المثل الصيني "لا تعطيني سمكة، بل علمني كيف أصطادها".. تعليم الإنسان كيف يكسب عيشه بالحلال هي من بين الطرق التي تغنيه عن ذل المسألة، وتحفظ له كرامته وماء وجهه.. أما الاتكالية فهي المفتاح للتسول على غرار البطالة وعدم البحث عن الأسباب..

    جزاك الله خيرا، أيتها المغربية الصادقة، على مرورك الذي أنار إدراجي هذا، فلا تبخلي عني بالمزيد من الزيارات..

    دمت بود وسعادة..

    ردحذف
  9. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي عبير،

    من الأسباب التي كان يحارب بها الإسلام هذه الظاهرة الزكاة، ففي عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، كان يتجول في الأسواق حتى يكرم متسولا، فكان لا يجد.. لماذا؟ لسبب بسيط، لأن الرعية كانت تعرف ما لها وما عليها، وكيف يجب أن تعطف وترحم الفقير.. لكن للأسف في آيامنا هاته، الكل لديه فكرة واحدة "نفسي.. نفسي"، فلا كرم ولا جود ولا رحمة.. بالقسوة والجفاء هو ديدن أغلب الناس.. وهذا ما يحز في النفس.
    لو اتبعنا ديننا كما يجب، لما وجدنا أي فقير أو متسول في البلاد الإسلامية كلها..

    أشكرك من كل قلبي، أختي الفاضلة، على هذا المرور العطر..

    تقبلي ودي واحترامي..

    ردحذف
  10. قصة هادفة، ذات معنى بليغ، ىغم قصر حجمها، فخير الكلام ما قل ودل.
    أخوك tarik2009

    ردحذف
  11. أخي الحبيب طارق..

    بارك الله فيك على هذا المرور العطر الذي أنار متصفحي المتواضع، وزاده بهاء..

    دمت بود..

    ردحذف
  12. http://alahijaz.maktoobblog.com/1139857/على-قارعة-الطريق-قصة-قصيرة-جدا/

    ردحذف
  13. أستاذي الكبير علوي حجازي، أشكرك جزيل الشكر لتشريفك لمدونتي المتواضعة، ووضع هذا العمل البسيط في مدونتك الجامعة..

    تقبل ودي واحترامي، ولا تحرمني من طلتك البهية ..

    ردحذف
  14. بالطبع هي آفة خطيرة يعاني منها اغنى الشعوب في العالم لكن هل هو تقصير من الدولة ام هي عادات اكتسبت لدى البعض بفعل سهولة كسبها وربما دخلها الوفير كما يردد البعض لكن غالبا ما تكون الظروف اقوى فليس هناك من يحبذ او يستهويه ذل السؤال

    الا اذا كانت الحياة امر بكثير مما يقدم عليه
    كيف الطريق وكيف السبيل للتخلص من استفحال مشكلة التسول هل برايك كيس الدقيق ذاك او ما يسمى بالحريرة كاف لسد جوع هؤلاء او جعلهم يتخلون عن هذه العادة لا والله ........... الحياة ايام متتالية وقاسية وليست مجرد شهر وصدق من قال لا تعطيني سمكا بل علمني كيف اصطاده

    ردحذف