نعم، عذرا
شارون، فلست قاسي القلب كما كانت تصور لنا
أجهزة الإعلام. أي
نعم كنت تقتل الفلسطينيين بمختلف أعمارهم
دون أن تأخذك فيهم رحمة أو شفقة، هذا لأنك صهيوني، وكل ما تقوم به نابع من إيمانك
بأن شعبك هو شعب الله المختار، وما دونه إلى الجحيم.
عذرا، فقد
ظهر جبار فاقك في القمع وسفك الدماء. ظنناه واحدا منا، يتألم لآلامنا، ويبذل ما في
وسعه من أجل راحتنا، حتى إذا أشرق الربيع العربي، وظنناه سيسعد كما سعدنا، إذ ظهر
الشيطان داخله، وكشّر عن أنياب الذئب فيه، فلم نعد نميز بين آدميته وحيوانيته.
كنا نتوسم فيه خير البلاد والعباد، فما
رأينا بلادا، ولا رأينا عبادا، اللهم أنقاض بنايات كانت إلى وقت قريب شاهدة على
تطور فن العمارة، وجثتا لأناس كانوا يسمّون مواطنين.
ظنناه سيُطور الوطن إلى أحسن، لكن عاد
به القهقرى.. إلى قرون العصر الحجري، فما ترك شجرا ولا حجرا إلا دمّره بآلاته
الحربية، حتى الإنسان والحيوان لم يسلما من بطشه. اعتبر نفسه إلها، فعبده أتباعه،
وصلّوا بحمده، ونسي أو تناسى أن هناك إلها فوقه هو أقوى وأبقى، يمهل ولا يهمل،
سبحانه.
لم يشفع لديه استغاثة المستغيثين، ولا
صراخ الأطفال، ولا دموع النساء، على كف أذاه وزبانيته.. بل استمر في طغيانه، وقمع
كل صوت حر رفض الركوع والسجود إلا للواحد الأحد. أزهق أرواح كل غيور على الوطن،
وكل رافض للظلم والقهر، بدم بارد، بضمير ميت.
كان العالم فيما مضى يسمع عن عِبق
ياسمين دمشق، وآثار حمص الشاهدة على حضارات عدة، وحلب التي اعتبرت من أقدم مدن
العالم، ودرعا، ودير الزور، واللاذقية، وغيرها.. والآن أصبح شاهدا على خرابها، فلم
تعد هاته المدن والقرى كما كانت، خضراء نضرة، بل أصبحت أطلالا تبكي أمجادا غابرة، تسكنها
جثت هامدة لأطفال، وشيوخ، ونساء، ورجال، وأحراش وجرذان.
عذرا شارون، فبشار فاقك شرا، واستأسد
على شعبه.
لعنة اله عليه هذا الحقير بشار
ReplyDeleteكونه فاق كل ما هو مجرم في الارض بقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير القرى والمدن فوق رؤوس ساكنيها
شارون الآن جثة حية متعفنة و عذاب أشد سيلحق بأسد الكفر و الخبث
لا نقول الا حسبنا الله ونصرنا على القوم الكافرين
اللهم انتقم للحق
ReplyDeleteوثبته..
لم يرصد تاريخ اليهود أو الغرب برئيس منهم يقوم بقمع و تهجير وقتل شعبه
هناك الرئيس في خدمة شعبه و من أجلهم يكرس كل جهوده ونجاحاته
لذا هم علو في الأرض ونحن نحو الهاوية نسير
اللهم كن مع أهل سوريا
وثبتهم
و اهزم الخوف في قلوبهم
اللهم آمين
فعلا أخي خالد سلوكات بشار في حق شعبه و قبله حكام آخرون تقشعر لها الأبدان وتؤكد بجلاء لماذا لم تكن الأنظمة العربية تتحرك لنصرة الفلسطينيين ..
ReplyDeleteلكن مع احترامي لرأيك لا أتفق معك في العنوان إذ لا يمكن بحال من الاحوال ولو مجازا الاعتذار لسفاح في مستوى شارون
مودتي
هذه المحنة ومثيلاتها كما ذكرت أخي خالد ستصحح قناعات
ReplyDeleteكثيرة وأوهاما كان يعيشها العربي، أما اليهود فهم
اليوم نموذج كما نتابع للديموقراطية الداخلية.. ديموقراطية
لا يسلم من المساءلة فيها رئيس ولا وزير.
حقا عدرا شارون ، وتحيا يا موفاز ، وما أروعك يا تسيڤي ليڤني ، والمجد يا دان حالوتس.....حقا صدقت أكدوبتكم وتحققت أسطورتكم ...أنتم شعب العقل المختار ...فمايزال هذا العقل العربي الشعبوي السطحي اللرومانسي يرقص من شدة الجهل والغباء والقصور في فهم وإستيعاب الشطرنج والكلمات المتقاطعة ...تراه يبكي ويولول ويهلهل وينتر الشعر والغضب ...هذا القلم العربي الإسلامي المصاب بالدالتونيا لا يفقه في الكتابة إلا التظليل الدي يخفي الجهل الدي تمكنت منه الدعاية الشارونية ...حقا عدرا يا شارون ...فالأقلام المطاطية التي ترسم الوهم وتروج للجهل ...لا تستحق إلا المزيد من تقليم الأظافر ...شعب الأقلام الحرة التي تكتب دون أن تقرأ دون أن تفهم ....تراها تحشر مدادها في قضايا تعتقد أنها في متناول مستوى إستعابها المحدود جدا ...أقلام تعتقد أن بمقدورها الإرتجال في كل القضايا مهما بلغت من العظمة ما وستدعي إعتماد الوصف والحكي والرواية ...وكأن الإستراتيجيا والجغرافيا السياسية والإديولوجيا أضحت مواضيعا مغرية للرواة والحكواتيين ....فماذا يفقه الحاكي في الإستراتيجيا سوى الرثاء ودموع الأسى ...ومن يخاطب الحاكي سوى من هم متخمون بالدموع والأسى ...مرجعهم فيها الدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله ...عدرا شارون ...هؤلاء الحكواتيين يرددون أشعارك بعدما فقدوا الداكرة ...عودونا على النسيان ...حتى أنساهم الله أنفسهم ليقدفوا بها وهم لا يشعرون ...فماذا عسانا نفعل تجاه المفلسون سوى فكرا وعلما سوى إعتبارهم مجرد فقاعات صابونية هوائية سرعان ما ستتفرقع على أبصارهم ليفتحوها من جديد ؛ليقولوا بعد فوات الأوان يا ويلتي يا ويلتي
ReplyDeleteصراحة ،عدرا يا بشار الأسد فالحكواتيين ،كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون ، وحق فيهم قول الله تعالى أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور...فعدرا يا بشار نعلم أنك أعظم وأكبر من ساحة جامع الفنا...
شارون وبشار ومن سيأتي بعده ملة واحدة..
ReplyDeleteالكفر والإجرام ملة واحدة يا صاحبي
ReplyDeleteللاسف نحن لسنا سوى قرابين ,,نحن قوم وجدت لتكون قربان لمعتقدات وافكار ومصالح وغايات اقوام اخرى حياتنا تنتهي عندما يرغبون,ينثرون اشلاءنا بتطبيق احلامهم على ارض الواقع,يفتشون بشتى الطرق عن وسيلة لابادتنا,نسفنا,محونا من خارطة الوجود البشري,فالنيل منا اقصى اهدافهم وارقى طموحاتهم واعلى تطلعاتهم,!!!!
ReplyDeleteونحن اصبحنا كطيور جريحة تفتش عن مكان قصي,لتموت به بسلام,لان الموت بمدينتنا لم يكن المحطة الاخيرة بل كان البداية,المبعثرة في مآقيها,لنجدالارواح بعد الموت تختلط كما الاشلاء لكثرة تشابهه احداثها,وتماثل نتائجها ونفس الخرص العربى للصاعدين للقمة على جثثنا!!!
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين
ReplyDeleteالله يمهل ولا يهمل
ReplyDeleteحسبنا الله و نعم الوكيل . مهما طال ليل الظلم فان فجر الانتصار قادم باذن الله ...
ReplyDeleteصبرا يااهلنا في سوريا فنصر الله قادم لا محالة.
ReplyDeleteدعاء الاستخارة