واهتزت الأرض
زاغت عينه وهو يتجول في ساحة اهتزت على
إيقاعات هز البطون وصياح هيستيري. أحسّ بشيء يجذبه إلى الأسفل بقوة وهو يقاوم،
فاستفاق على الآية الكريمة : "وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ
الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّة"ً.
حيـرة
أثارته أغنية على المذياع للراحل عبد
الحليم حافظ "أهواك وأتمنى لو أنساك"، فأخذ يسأل نفسه: "كيف
للعاشق تمني نسيان معشوقته؟؟ ألا يعد هذا الفعل خيانة؟؟"، لم يتلق جوابا، فأغلق الجهاز،
وأخذ ينصت لكلام قلبه.
أحببتها.. لكن
أحببتها.. رأيت نظراتها تبادلني ذلك
الشعور.. اقتربت.. فوجدت تلك العيون تحولت إلى حجارة، فعرفت أن الحب الحقيقي مصدره
القلب وليس العين.
دمتــ بابداع وكفى ..:)
ReplyDeleteمازالت اقصوصاتك هي أروع الأقصوصات التي قد قرأتها .
ربما تختصر آلاف الكلمات آلاف الأحداث بطريقة مبدعة جداً وممتعة
دمت بخير أخي الكريم
دائما ما تسعدني زيارتك، أختي عبير.. ويسعدني تشجيعك..
ReplyDeleteدمت بود..
جميل جدا حفظك الله و رعاك مزيدا من التألق بالتوفيق
ReplyDeleteكم هي رائعة تلك الأقصوصات .. أبدعت عزيزي خالد .. ما أجمل الحب في عيون برئية وليست بمتحجرة!!
ReplyDeleteجميل ماجال به خاطرك، وعبرعنه قلمك وفكرك الحر واصل إبداعك صديقي خالد تحياتي...
ReplyDeleteإقبال
تبارك الله ، أكثر من رائع
ReplyDeleteايجازك دوما مريح ... ماقل ودل ^_^ سلم حرفك
ReplyDeleteرمضان مبارك بالخيرات يارب