بعد بدأ الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بالإصلاحات في سوريا، أقدم رئيس الجمهورية بشار الأسد على رفع قانون الطوارئ باعتباره أحد المطالب الرئيسية لشعبه. إلا أن مفهوم الرفع يختلف عند كلا الطرفين، فعند المواطن السوري هو الإزاحة والقطيعة، وعند رئيس الدولة هو الزيادة في القمع والتنكيل. وهذا ما لاحظناه عبر شاشات التلفاز.
لماذا تلتجئ الأنظمة العربية للعنف لقمع المسيرات السلمية التي تقوم بها شعوبها؟ أوليست حرية التعبير مكفولة في جميع المواثيق الدولية، والدساتير الوطنية، فلماذا كل هذا التنكيل بالأصوات المطالبة بالإصلاحات، ومحاربة الفساد والمفسدين؟؟
للأسف الشديد، كنت أتوسّم في الرئيس بشار الأسد خيرا منذ زمن، لكن بعد اندلاع الثورة في سوريا، ظهر على حقيقته التي تشبه حقيقة والده. فسفك دماء شعبه عنده أمر عادي، والاختطاف والتعذيب وتلفيق التهم، أشياء من المُسَلَّمات والبديهيات في سياسته "الإصلاحية". هذا هو مفهوم الطوارئ عند نظام الرئيس السوري. وقد اكتوى به كل من يحلم بغد أفضل، وكل من صدح لسانه بالحق، وآخرهم المدون السوري "أنس المعراوي" مطور الويب ومؤسس موقع الأردرويد، الذي تم اعتقاله بدون جرم يوم فاتح يوليوز 2011 بدمشق، وقبله اعتقلت المدونة "طل الملوحي"، وآخرين.
هكذا حال الديمقراطية والحريات العامة في وطننا العربي، للأسف، إن خالفت أهواء الشعب أهواء الأنظمة.. فالويل لها كل الويل.
نسأل الله تعالى أن يفك أسر المدون "أنس المعراوي" والمدونة "طل الملوحي" وكل المدونين والمدونات المعتقلين بدون جرم في كافة وطننا العربي.
موقع حملة التضامن هنا
صفحة حملة التضامن على الفايس بوك من هنا
مدونة أنس المعراوي هنا
جزاك الله خيرا أخي خالد
ReplyDeleteالله يفك اسرهم كلهم
ReplyDeleteو يحميهم
jafra78
كلنا معك أنس بالدعم المعنوي ومع طل ومع كل المدونين والمعتقلين السياسيين
ReplyDeleteالله يفك سجنه
ReplyDeleteبارك الله فيك اخي
ReplyDeleteبشار الاسد يتمادي ليس فقط في التنكيل بالنشطاء السياسيين والمدونيين بل ايضا بالاطفال وعلي سبيل المثال لا الحصر الطفل حمزة الخطيب رحمه الله
ReplyDeleteلا أدرى حتى الآن كيف تفكرون يا حكام العرب !
ReplyDeleteيا ترى .. متى سيتعلم من تبقّى منهم ؟
أتمنى ان لا نحكم على الوضع في اي بلد من خلال شاشات التلفاز
ReplyDeleteتقبل مروري
مدونتك تستحق المتابعه