عُرفت بجمال أخاذ، عندما كانت في عقدها الثاني، حسدتها عليه كل فتيات القرية، وكان الشباب يتهافتون عليها يرجون ودها، ويأملون الارتباط بها، لكنها كانت ترفض كل من تقدم لها لأسباب واهية، فهذا لا تعجبها ضحكته، وذاك نحيف البنية ولا يهتم بهندامه، وآخر لا يتقاضى أجرا مرتفعا ولا يملك بيتا كبيرا، إلى غير ذلك من الأسباب اللا منطقية حتى دب اليأس في الخُطّاب، فانصرفوا عنها الواحد تلو الآخر، فبات منزلها مهجورا لا يُسمع فيه سوى حفيف الأشجار التي تزين فنائه، ووالدها المقعد بسبب المرض. مرت السنون وبدأ الزمن يرسم خطوطه على ذاك الوجه النضر الذي كان محط الأنظار ويسلب الألباب. حاولت أن تخفي تلك التجاعيد بشتى الوسائل إلا أنها فشلت، فلا أحد يستطيع أن يوقف الزمن عن زحفه. أخذت تنظر في المرآة إلى نفسها بحسرة شديدة وهي ترى جمالها طمسته الأيام والسنوات، ذلك القوام الرشيق تكسدت فوقه دهون وترهلات جعلتها أكبر من سنها بكثير، وها هي الآن اقتربت من عقدها الرابع، وبدأت ساعتها البيولوجية تنذرها بالخطر. عقدت العزم على التخلي عن كل معتقداتها في اختيار الشريك، وهي التي كانت تترفّع عن الكل، فاستقر عزمها على الذهاب إلى سيدة يدعوها الجميع بالخاطبة كانت مقصد كل من يبحث عن نصفه الآخر.
قرعت الباب بتردد وخجل..
و
يتبع
شدتني القصة لمعرفة ما النهاية لذا سأبقى في انتظار التتمة ان شاء الله
ReplyDeleteدمت بكل ود
أهل بأخي الحبيب
ReplyDeleteأرجو أن تكون بخير، فقد طال غيابك.
قطار الحياة قد لا ينتظر هذه المسكينة، فقد أتتها فرص كثيرة ولكنها أبت.
أتخيل تكملة القصة، أنها تخفي حزنا وألما كبيرين.
في انتظار ذلك أنا هنا دائما.
اللي ما رضى بخبزة يرضى بنصها
ReplyDeleteالان ستقبل بأي شيء ولن يكون في استطاعتها الاختيار
وحتى لا اتسرع ننتظر ماذا ستفعل غي الحلقة القادمة
الى ذلك الحين اتركك في رعاية الله
سلام
:)
أعجبنتي البداية فهذا ما يحذث للكثيرات ممن فاتهن قطار الزواج كما نقول، ولكن لن ننسى أن للقطار عودة وسوف يعود من الجهة الأخرى وربما يحملها معه إلى مكان أفظل يحتويها، هذا فقط ما خطر بذهني في انتظار النهاية التي شوقتني بدايتها.
ReplyDeleteدمت بود
السلام عليكم ورحمة الله
ReplyDeleteاولا اسجل اعجابى بالاسلوب البلاغى الذى يخلو من الاخطاء اللغوية وهذا مايفتقر اليه الكثير
ثانيا برغم انها قصة متكررة فى مضمونها الا ان الاسلوب يجذب القارىء ويحثه على الانتظار والترقب للنهاية التى ربما تتبدل بابداع الكاتب
و نحن فى انتظار البقية مغ هذا الابداع ورقى الحرف
تحياتى وتقديرى وتقبل مرورى
صباح الخير أخي خالد،
ReplyDeleteمتابعه وأتبع البقية فالفضول يعتريني
وسلمت
لهلا يوصلنا لذاك النهار
ReplyDeleteهههههه
كنت هنا
في انتظار التتمة
سلاموووووو
خالد يا خالد :)
ReplyDeleteجميل سأبقى هنا لمعرفة التتمة الفضول يقتلني ^^
يا للمسكينة لم تعلم أن الانسان لا يقاس ببهائه و لا بماله و انما ما يستقر في القلوب من نقط بيضاء تمحو كل الحزن الذي يدعوها لصفه و بما انها عقدت العزم و توكلت على الله فلن يخيبها و ان شاء الله يرزقها و يسترها بابن الحلال و لكن في النهاية تظل قناعة المراة غامضة اذا اغترت بنفسها فلها ان توقن بان خالق جمالها الاخاد هو خالق كل شئ ...عسانا نتعظ ....في انتظار التتمة
ReplyDeleteserha kikiki
ReplyDeleteالسلام عليكم
ReplyDeleteقصة رائعة
وشددتنى جدا اعرف اية النهاية
واحنا فى انتظارها
توقعاتي للنهاية لا حصر لها..و لكن سأترك ذلك لك. :)
ReplyDeleteجميل كان طرحك,شكراً لك.
مساء النور
ReplyDeleteأخي خالد..
قد تبدو القصة مألوفة وعادية، لكن الحبكة الفنية رائعة، وتشد القارئ من أول جملة...
عدم إتمام القصة يجعل القارئ يتواطأ مع الكاتب في لعبة الكتابة..(إن جازت تسميتها كذلك)..
كل منايتصور تطورا معينا للأحداث.. انطلاقا من خلفيته الفكرية والاجتماعية..
لكننا نشترك جميعا في شيء واحد:
دهشة السؤال: إلى أين ستصير الأمور؟؟
إلى ان نلتقي مع التتمة.
دمت بخير وسعادة
مرحبا خالد
ReplyDeleteفى مثل سمعتو زمان من سيدة عجوزة
كنت فى قطار متجة الى الأسكندرية فكانت تعاتب أبنتها
بحدة على رفضها للعريس الذى جاء لها وقالت البنت أنا حرة متدخليش فى حياتى فقالت لها الأم عيشة البطران قطران أفتكر كدة ده مثل حقيقى
أول مرة أزور مدونتك
تحياتى كاتب مصرى
أنتظر مرورك