تِك..تَك..تِك..تَك..
كان هذا الصوت الوحيد الذي يؤنس وحدته في تلك الغرفة الفارغة إلا من سرير متواضع، ومنضدة صغيرة، وباقة من الورود الذابلة..أخذ يتأمل الساعة وهو يستعيد بكل ثانية ذكريات كانت إلى عهد قريب ملاذه للهروب من وحشته.. لكنه الآن.. عقد العزم على قطع كل ما يربطه بالماضي..
لَم يدر لمَ بعد كل ما قام به من تضحيات تركه الجميع وكأنه شخص لا قيمة له، لمَ وهو الذي ربى وكبّر وعلّم، أهذا هو جزاءه؟؟
ذرفت عيناه وهو يعود بذاكرته إلى اللحظة التي وقّع فيها أبناؤه ورقة ولوجه للبيت.. ورقة اعتبرها اتفاقا على القتل مع سبق الإصرار والترصد..
ظل على هذه الحال برهة من الزمن، سمع بعدها فتح الباب، ودخول ممرضة تحمل الطعام وتبتسم له بود.. فكان هذا آخر ما رآه..
الرباط في 06/2009
مستشفيات المغرب اه اشبه بسجن غوانتنامو بل ربما قد يكون هدا الاخير ارحم منها
ReplyDeleteمن الصعب أن تنتهي حياة انسان هكذا وبهذا الشكل الحزين، وفي وحدة صعبة يستشعرها بعد أن اجتهد في حياته...فكانت نهايته الإنعزال والموت.
ReplyDeleteلو تخلى عنك البشر فلن يتخلى عنك رب البشر
ReplyDeleteالله مع كل انسان وكل وحيد في كل حين
اللهم ارحمنا و ارزقنا حسن الخاتمة و لا تجعلنا في كبرنا نحتاج لأحد سواك
دمت بود أخي جزاك الله خيراً هذا واقع مؤلم
كعادتك بارع أيه الراقي
ReplyDeleteثيمة الغدر تطغى على سطورك مند مدة
وغدر الأبناء من أصعب الأمور على النفس تقبلها
قصاصتك جميلة ومعبرة تحاكي شريحة واسعة من البشر الدين تخلى عنهم أبائهم ورمو بهم في دار العجزة دونرأفة بهم ولا رحمة قلوبهم قسة وغلها سحر المال وأنساهم رضى الأباء والبر بهم وما أقبحه من فعل والله
أحيك وأسأل الله تعالى حسن الخاتمة للجميع وأبناءا بررة يا رب لي ولجميع المسلمين على أرض الله قاطبة
أحييك رفيق الدرب
هكذا هي الحياة ...
ReplyDeleteأخيراً كل ما يعمله من أجل الدنيا لن يجده ..
والحياة تزخر بالعديد من الوجوه التي تتلبس الجحود والنكران ..
هي اقرب إلى الاقصوصة من القصة ..
جميل أن تستشعر معاناة الناس وتعبر عنها وهذه هي الغاية الاسمى من الكتابة .
دمت بحفظ الله .
صدفه
ReplyDeleteصدفة
العاب فلاش
العاب
مركز تحميل
منتديات صدفه
منتديات صدفة
دليل صدفة
دليل صدفه
يوتيوب صدفة
يوتيوب صدفه
مقالات
Airline
airline
عالم حواء للطبخ
صور
رسائل وسائط
السوق التجاري
مدونات الاعضاء
فله وناسه
ماسنجر
برامج نت
مواضيع اسلاميه
تحميل العاب