الحرية لعلي أنوزلا
قول الحقيقة هل هو مصيبة؟؟
لماذا يخاف الناس من قول الحقيقة حتى ولو كانت مرة لمن يحبون؟؟ أخوفا من شرخ تلك العلاقة التي ربطت بينهم، أم أنهم لا يملكون الجرأة لقول الحق.. خصوصا إن كان الكلام عن الأخلاق أو الطباع التي قد يراها البعض مستهجنة.. أليس من واجب الصديق أو الحبيب أو القريب أن ينصح من يحب بما يحسن أخلاقه أو طباعه.. أم يتركه كما هو يفعل ما يريد ويقول ما يريد، وقد يكون بحسن نية، لكن الآخر يراها غير ذلك..
قول الحقيقة شيء صعب ولهذا قيل في حق الفاروق عمر أن "قول الحق لم يترك له صديق"، وكان رضي الله عنه يقول: "رحم الله من أهدى إليّ عيوبي".
ReplyDeleteفمن منا عمر؟
موضوع في محله أخي خالد شكرا لك، ولا حرمنا الله من مواضيعك.
تساؤلك أخي خالد أو سؤالك الأول، أخذني لسؤال معاكس تماماً..
ReplyDeleteلماذا بعض الناس قاسية قلوبهم؟
لا يترددون ولا يوفرون جهداً لتدمير مشاعرك؟
قول الحقيقة ليس المشكلة ، بل تقبلها هو المشكلة.
وكما قلت في آخر تدوينة ،غريب التناقض الذي يفرضه علينا محيطنا ومجتمعنا..
فأنا مطالبة باستمرار بيني وبين نفسي
على قول الحقيقة والعمل بالصدق ولا شئ غيرهما،
لكن في نفس الوقت لا يقبلان مني!!!!!!
لقد بات الصدق عملة رخيصة، لا تصرف.
والثقة مجرد شعور خيالي لا قيمة له على أرض الواقع،
والناس لا يعرفون غير لغة النفاق ..
متفقين باجماع ، على تمثيل دور الضحية مرة تلو المرة ..
و هو في الحقيقة ، السبب الأول عدم توقفهم وطرح السؤال بشدة ..
احيانا عزيزي خالد
ReplyDeleteقول الحقيقة بيبقي جريمة..
الناس خايفة من قول الحقيقة..حتي لا يتعرضوا للقمع
تحياتي لك من مصر
تامر
تحية طيبة
ReplyDeleteربما هناك موقف شهدته دعاك لهذا اخي خالد
صدقت وصدقت
لو كنا صادقين مع انفسنا لتغير الكثير
كن بخير
تسلم الأنامل
ReplyDeleteقول الحقيقة أصبح غروراً و خداعاً لأنك اذا واجهت الناس بهذا وصفوك بما سبق لذلك فضل البعض الصمت