الحرية لعلي أنوزلا

الاثنين، 2 أغسطس 2010

قصص بنات العائلة



أحببت أن أشارك زوار مدونتي الكرام بأول كتابات بعض بنات عائلتي، حللن ضيفات على منزلنا، فطلبت منهن وأخي الأكبر كتابة أي شيء يخطر على بالهن بأسلوبهن حتى أقيّمه، فوجدتهن، ما شاء الله، يتمتعن بأسلوب جميل يسبق سنهن، حسب المستوى الحالي لتعليمنا المحترم الذي يخدر شبابنا عوض فتح عقولهم على الإبداع والتميز..

حتى لا أطيل عليكم سأترك لكم الحكم بأنفسكم. وللإشارة، لن أعدل على أخطائهن احتراما للأمانة العلمية والأدبية ^-^


القصة الأولى بقلم: كوثر (11 سنة ونصف)

العرس الفتان (قصة خيالية)

يوم الأحد، وصلتنا دعوة إلى عرس خالتي يوم الاثنين مع الساعة السادسة مساء.

يوم الحفل، استعانت خالتي بممون الحفلات، الذي صمم الديكور وأعد صالة الحفل جيدا، امتلأت صالة الحفل بالمدعوين والمدعوات و امتلأت الأجواء بالغناء والطرب والرقص، وبعد لحظات أتت خالتي بلباسها الفتان، والمجوهرات المرصعة باللؤلؤ وشعرها الرائع.

لقد انتهى العرس بالبهجة والسرور التي عمت قلوب الجميع. كان عرسا فتانا.


القصة الثانية بقلم: إيمان (12 سنة و نصف)

محاولة صلح (قصة خيالية)


بقي يومان ليوم عيد الأضحى قررت أنا وأمي الذهاب إلى السوق لإحضار اللوازم وبينما نحن نمشي، كنت أفكر كيف سيكون السوق مليئا أو فارغا، مزدحما أو لا؟

وصلنا إلى الباب الأول بعد ذلك قصدنا محلا للحلويات حيث أنه لم يتبقى وقت لصنع حلوى بالمنزل، ثم قصدنا محلا للملابس بمناسبة حلول العيد، لكننا صادفنا شجارا وبدأنا نسأل عن السبب، وقد كان السبب هو دين لأن أحد الرجال تدين 100 دراهم من صديقه ولم يرجعها له، لكن الصديق لم يكن قادرا على ارجاعها وعد أن يرجعها لكن الرجل لم يتفهم حلولنا لكن لم ينجح ذلك فتقدمنا نحن والناس جميعا وجمعنا نقودا كل واحد منا 10 دراهم إلى أن أتممنا 100 دراهم وأعطينا له صدقته . شكرنا وشكر جميع الناس بعد ذلك أتممنا ما جئن لأجله ورجعنا إلى البيت ونحن حقا مسرورين بالعمل الذي قمنا به كما يقول الله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى".


القصة الثالثة بقلم: فاطمة الزهراء ( 12 سنة)

زيارة العمة ( قصة واقعية)



في أحد العطل الصيفية، قررت أنا وعائلتي الذهاب إلى مدينة "سلا" لزيارتي عمتي "سعيدة"، ركبنا الباص رقم 55 لمن يكن الباص مزدحما كثيرا، بل كان فارغا لما ركبنا .

بعد مرور بعد الوقت، نزلنا من الباص وبدأنا نبحث عن منزل عمتي "سعيدة"، ولما وجدناه صعدنا إلى الأعلى، فوجدنا عمتي قد جائت من السوق هي و ابنتها الصغيرة "سلمى"، أما إبناها عمر وعثمان فكانا عند أبيهما "نور الدين" قضينا الليلة فقالت لنا عمتي "الضاوية" أنها ستذهب إلى المستشفى فعدنا إلى الرباط أنا و"إيمان" و"كوثر" وعمتي "الضاوية".

هناك 9 تعليقات:

  1. أعجبتني الفكرة جدا
    وأسلوب بنات العائلة جميل جدا وبسيط
    صدقني ان قلت لك بأن لغة الفصحى لذا بعض الصغار أفضل بكثير منها عند الكبار
    شكرا لك مجددا عالمبادرة الطيبة
    سلاموو

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله

    فكرة طبة جدا اخى الكريم
    ما اجمل ان يكون الانسان عونا فى الخير
    وما اراه هنا شىء راقى جدا وحافز رائع للثقافة والعلم

    جزاك الله خيرا خالد على هذه الفكرة الطيبة وارجو ان تاتينا بعد فترة بموقع خاص تسمية (بنات عائلتى )والله اخى فكرة طيبة ومبادرة جميلة بارك الله فيك
    فما اجمل العطاء والعون فى كل خير

    والقصص كلها طيبة وجميلة جزاكم الله خيرا

    تحياتى لك وتقديرى

    ردحذف
  3. ما شاء الله
    بداية موفقة لكل منهن ... احب الانطلاق مع من الخيال لاصل للواقع
    احببت قصة ايمان اكثر لانها كانت مختلفة
    هذا كل شيء
    سلام

    ردحذف
  4. براعم التدوين، لقد فتحت لهن المجال يا أخي العزيز، أغبطك كثيرا على هذا العمل الجميل والذي يعد محفزا جميلا لجعل مثل هؤلاء البنات يعشقن الكتابة منذ هذا السن..

    سبحت مع ذكرياتي حين كنت أقرأ هذه القصص، تذكرت نفسي عندما كنت صغيرا، كثيرا ما كنت أكتب بعض الأشياء، يا ليتني احتفظت بما كتبتُ، على الأقل كنت سأعرضه بنفس الشكل الذي كتب به..

    على العموم مبادرة طيبة منك.
    دمت بخير

    ردحذف
  5. مشاء الله
    انصحيهم بالقراءة الكثيرة
    لو أردوا أن يصبحوا كتبه .

    ردحذف
  6. جميل جدا

    ما يعجبني اكثر هو عفوية الكتابة وبراءة من كتبوها

    ردحذف
  7. فكرة نشر كتاباتهن مشجعة ومحفزة لهن وثأثيرها سيكون كبيرا عليهن وسيدفعهن دفعا الى تنمية مداركهن
    جيد جدا ان يجد النشء الجديد من يحتويه ويأخذ بيده وينير له دروبه
    بالنسبة لي قصة ايمان كانت الاجمل لانها مختلفة وبها موضوع قصة فاطمة الزهراء دوختني بكثرة الاسماء فلم اعد أعرف عند من ذهبت هل عمتها سعيدة ام عمتها الضاوية اما كوثر فأعجبني أسلوبها فمقارنة بسنها الاسلوب جيد ومتناسق بالمجمل تبارك الله عليهم
    دمت بود

    ردحذف
  8. والله قصص روعه
    الله يحفظهم لهم مستقبل رائع
    ان شاء الله

    شكرا خالد

    ردحذف
  9. السلام عليكم

    فكرة جميلة الحقيقة وتساعدهم على الكتابة وما أجمل أن تقنن بهدف ..
    اعجبتني القصة الثانية ...لأنها تحمل هدفاً جميلاً ...
    وحل لمشكلة .

    جزاك الله خيرا ونفع بك .

    ردحذف